وزير المياه السوداني: سنترك حملا ثقيلا للأجيال القادمة إن لم نحل أزمة "سد النهضة"

12:43 م | السبت 07 نوفمبر 2015

قال وزير الموارد المائية السوداني، السفير معتز موسى، إننا سنترك حملا ثقيلا للأجيال القادمة إن لم نقيم الثقة وننفذ الخطوات المتبقية التي توفر الجهود والوقت لحل مشكلة المكتبين الاستشاريين، للبدء في تنفيذ الدراسات الفنية التي تحدد آثار "سد النهضة" الإثيوبي على القاهرة والخرطوم.

{long_qoute_1}

وأضاف الوزير، في كلمته خلال اجتماعات الجولة التاسعة للجنة الثلاثية للسد اليوم، "علينا أن نرجع لشعوبنا بنتائج عملية"، مطالبا بترجمة الاتفاقات والثقة إلى أفعال مستمرة والالتزام بالتقدم للأمام وإنهاء الأزمة، متوقعا حدوث انفراجة كبيرة رغم وجود مسائل معقدة في الأفق، حد تعبيره.

شدد موسى على أهمية اجتماع الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، قائلا: "يأتي الاجتماع وسط تكهنات بشأن جدوى سد النهضة بين الدول الثلاث، التي ما زالت غير واضحة"، مشيرا إلى أن شعوب الدول الثلاث تعلق آمالا واهتماما كبيرا على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ مارس الماضي.

وأوضح الوزير السوداني أنه يجب على الدول الثلاث الوصول إلى فهم متبادل بشأن تنفيذ الدراسات المطلوبة، الأمر الذي يتطلب مزيدا من الشفافية منهم، كما يجب أن تكون اتفاق المبادئ بينهم هي الإطار في علاقاتنا نحو إقامة السد، مضيفا "يجب المضي قدما نحو تحقيق اتفاق الخرطوم، لكونه الهيكل القانوني لتطوير مواردنا الآن وفي المستقبل"، لافتا إلى أنه بدون الاتفاق لم يتحقق أي شيء.

وتابع "يجب أن يكون هناك فهم متعمق بين المشاركين حتى يتم ترجمة أهداف اتفاقية المبادئ وتنفيذ مبادئها، كما يجب أن تكون القرارات واضحة وقابلة للتنفيذ"، لافتا إلى أن الاجتماع الأخير للجنة الثلاثية أظهر أن هناك قضايا تتعلق بتحديات عديدة.