دراسة: 10 دقائق استرخاء على الكنبة تخلص المرأة من التوتر.. وسيدات: «يا ريت»

كتب: روان مسعد

دراسة: 10 دقائق استرخاء على الكنبة تخلص المرأة من التوتر.. وسيدات: «يا ريت»

دراسة: 10 دقائق استرخاء على الكنبة تخلص المرأة من التوتر.. وسيدات: «يا ريت»

«10 دقائق استرخاء على الأريكة يومياً للمرأة بعد انتهاء مهام العمل وقبل البدء فى مشاغل المنزل»، هذا ما خلصت إليه نتائج دراسة حديثة صادرة عن جامعة آرهوس الدنماركية، لتقليل حدة الضغط والتوتر اليومى لدى النساء، حيث تستطيع المرأة القيام بأكثر من مهمة فى وقت واحد، هذا ماخلصت إليه نتائج دراسات عدة وأكدت عليه الدراسة الدنماركية، كما أكدت الدراسة أن معدلات التوتر لدى المرأة العاملة أعلى بكثير من نظيرتها لدى الرجال، فيمكن أن تظل المرأة تفكر فى واجباتها حتى منتصف الليل، بينما ينتهى يوم عمل الرجل بمجرد الوصول للمنزل الذى يعتبره وطنه، وانتهاء مواعيد العمل الرسمية. وتقول الدراسة إن المرأة أثناء وجودها فى العمل تفكر فيما يجب أن تقوم به فى البيت من واجبات كثيرة متعلقة بطبخ الطعام، وتربية الأطفال، والمذاكرة والاهتمام بالزوج فور خروجه من العمل، ويحدث العكس كذلك عند الوجود فى البيت، لا تكف المرأة عن التفكير فى مهام العمل الكثيرة، ولذلك تؤكد الدراسة أن للمرأة 10 دقائق على الأقل عند العودة للمنزل لتستلقى على الأريكة، وتصفى ذهنها بشكل كامل، كى تستطيع البدء فى مهام المنزل، وأوصت بعدم استكمال المهام دون راحة. وقالت دكتورة بجامعة آرهوس آن ثولسترب القائمة على تلك الدراسة التى أجريت بأخذ عينات من البول من الرجال والنساء، وتم قياس حدة التوتر لدى الجنسين على أساسه، إنه يمكن للمرأة أن تتبع نظاماً غذائياً يقلل من التوتر وكذلك النوم بشكل سليم، ولكن الراحة لمدة 10 دقائق على الأريكة فور الخروج من المنزل سيكون له تأثير مختلف.

رباب أحمد السيدة الأربعينية تتفق مع مضمون الدراسة ولكنها ترى استحالة تطبيقها بشكل عملى، فهى بعد العودة من عملها، تهرع إلى المنزل لمراعاة طفلها الصغير، وتحضير الطعام له والمذاكرة، «هو مفيش واحدة مننا بترتاح أصلاً، وبرجع البيت ألاقى جوزى هو اللى مريح وقاعد على الكنبة وواخدها كلها ومش بيساعدنى».

«لا طبعاً.. معنديش وقت»، هذا هو حال إيمان عاطف، السيدة العشرينية التى تجد فى البيت عملاً مثل الشارع، فبعد عملها الأساسى كمدرسة لمادة اللغة الفرنسية، تخرج لبعض الدروس الخصوصية، ومن ثم العودة إلى المنزل، لتجد رضيعتها وزوجها فى أمس الحاجة إليها، سواء طبخ أو رعاية، «لو قعدت على الكنبة الأكل هيتحرق، أو بنتى هتعيط»، يساعد إيمان زوجها فى أعمال المنزل، ولكن ليس بالعبء الواقع عليها، «طبعاً هو عنده وقت يريح على الكنبة بس أنا لا».

 


مواضيع متعلقة