«ماسبيرو» يتعاقد مع «مذيعة سوابق» وطالب مجاملة لوالديه

11:15 م | الأربعاء 04 نوفمبر 2015

تواصل اللجنة المشكَّلة من قطاع التفتيش بجهاز «التنظيم والإدارة»، برئاسة سلوى الروينى، رئيس إدارة التفتيش فى الجهاز، لليوم الرابع على التوالى، أعمال فحص البلاغات المقدمة إلى رئاسة الجمهورية من بعض العاملين بـ«اتحاد الإذاعة والتليفزيون» ضد عصام الأمير، رئيس الاتحاد، التى أحالها مستشار الرئيس لشئون مكافحة الفساد إلى «التنظيم والإدارة». وقالت مصادر بالجهاز، لـ«الوطن»، إن من بين المخالفات التعاقد مع طالب بالفرقة الأولى فى إحدى الجامعات الخاصة للعمل فى قسم الديكور والإكسسوار بقطاع الخدمات الإنتاجية بالقناة الأولى، مجاملة لوالده، الذى يعمل مدير أحد البرامج بالقناة، ووالدته المخرجة بنفس القناة، تمهيداً لتعيين الطالب بعد تخرجه، باعتباره أحد العاملين المؤقتين، وأضافت المصادر أنه على الرغم من إرسال الجهاز خطاباً لاتحاد الإذاعة والتليفزيون فى 2014، يحذر فيه من التعاقد المؤقت مع عاملين جدد، لحين إعادة هيكلة الجهاز الإدارى فى «ماسبيرو»، تم التعاقد مع الطالب، فضلاً عن إعادة مذيعة مشهورة للعمل بالقناة الأولى، رغم استبعادها بسبب تورطها فى قضية جنائية، وقضائها عقوبة خمس سنوات سجناً، حيث تم التعاقد معها للعمل بـ«القطعة» فى وظيفة كبير محررين فى القناة، بالمخالفة للقانون ولوائح «ماسبيرو». وتابعت المصادر أن هناك شكوى أخرى يجرى فحصها، تتضمن اتهامات للمسئولين فى القناة الأولى بإهدار مليون و200 ألف جنيه، فى برنامج «بيتنا الكبير»، حيث صرف المسئولون قيمة 98 تقريراً مصوراً، رغم أن التقارير المذاعة فعلياً لا تتجاوز 43 تقريراً، وصرف نصف مليون جنيه مكافآت لمعدِّى ومخرجى ومصوِّرى برنامج «عالم الحيوان» فى الفترة من 2010 حتى 2015، فى حين أن البرنامج كان يقدم حلقات معادة خلال هذه الفترة.