ريم أحمد: محمد صبحى شجعنى على «الزومبا» واعترض على «فرتكة» وأشاركه برنامجه «مفيش مشكلة خالص» بمسرحيات كوميدية

09:45 م | السبت 31 أكتوبر 2015

«شهادة يا ناس».. تلك الجملة كانت بوابة دخول تلك الفتاة «الزئردة» إلى قلوب محبى المسلسل الاجتماعى «عائلة ونيس»، عرفها جيل التسعينات والثمانينات ممن عشقوا المسلسل باسم «هدى»، لكنها غابت عن الأنظار على مدى سنوات طويلة لم يُعرف عنها شىء، حتى عادت للأضواء مرة أخرى لتصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى عقب واقعة مقطع الفيديو الشهير لأغنية «فرتكة» التى رقصت فيه فى إحدى فعاليات مستشفى «بهية» ليتعارف عليها الجمهور من جديد، ولكن هذه المرة فى ثوب مدربة «زومبا»، وباسمها الحقيقى ريم أحمد، وإلى نص الحوار.

■ عرفينا بنفسك.

- أنا ريم أحمد، 26 سنة، معروفة عند الناس بـ«هدى» الابنة الصغرى لونيس، خريجة معهد الباليه وفنون مسرحية.

■ لماذا ابتعدتِ عن الفن فى الفترة الأخيرة؟

- مابعدتش عن الفن، أنا مش بعيدة بقصد، لو عمل جه مناسب باعمله، لو مفيش مش باشتغل، لكن مش من النوع إلى بيروح للكاستينج.

■ ما المعايير التى تراعينها فى اختيارك للدور؟

- المعايير مش بحجم الدور إنما بأهمية الدور، مش لازم دور بطولة لكن على الأقل يكون دور مهم وشخصية مؤثرة فى السياق الدرامى، والمعيار الأساسى بتاعى إنى عملت دور علّم مع الناس فلازم ما أنزلش عنه.

■ ما آخر أعمالك الفنية؟

- آخر حاجة عملتها كانت مع الأستاذ صبحى «ونيس وأحفاده»، وعمل آخر مع الأستاذ محمد فاضل فى رمضان 2013، والسنة دى عندى مسرح.

■ ما أعمالك الحالية؟

- بنصور برنامج مع الفنان محمد صبحى اسمه «أعزائى المشاهدين مفيش مشكلة خالص»، مش طالعة فى كل الحلقات، فى معظمها، وبنصور مسرح كمان.

■ ما طبيعة برنامج «مفيش مشكلة خالص»؟

- عبارة عن جزءين الأول «ستاند أب كوميدى» والجزء الثانى مسرحية صغيرة درامية.

■ كيف حصلتِ على دور «هدى» فى مسلسل «يوميات ونيس»؟

- أنا باعتز بدور «هدى» جداً وكان عمرى وقتها ثلاث سنين ونص، بالصدفة أحد أصدقاء ماما قالها إنه عايز بنت عمرها خمس سنين للمسلسل، وأنا مسرحيتى المفضلة حتى الآن هى «الجوكر»، فقالت لى تحبى تروحى تشوفيه على الحقيقة، قلت لها طبعاً، وإحنا هناك اختارنى من بين كل البنات رغم إنى ماكنتش السن المطلوب والناس كانت شايفة إنى مش هاقدر أعمل الدور لكنه وثق فيا، وقال للناس دى بنت سعاد نصر ومحمد صبحى.

■ بم تفسرين انتماء جيل كامل لقيم مسلسل ونيس؟

- لأن المسلسل مافيهوش أى ألفاظ خارجة، بيناقش أخلاقيات المجتمع وإحنا بنى آدمين طبيعى نغلط لكن بنلاقى نفسنا بنقول إيه ده لأ أنا اتعلمت عكس ده من مسلسل ونيس، أنا نَفسى لما باكدب بافتكر إن «ونيس» علمنى عكس كده.

■ هل قيم مسلسل يوميات ونيس غير موجودة فى المجتمع؟

- طبيعى إن الجيل اتغير وأكيد كل جيل بيكون محتاج طريقة معينة يتعلم بيها، ونيس دخل قلوب جيلنا لكنهم دلوقتى جيل التكنولوجيا فالتعامل معهم مختلف ولازم تخاطبيهم بحاجات تكون من مصدر اهتمامهم.

■ هل الفن يؤثر فى تربية الأجيال؟

- الفن أحد العوامل الرئيسية لكن الفن مش لوحده، الفن زائد التربية فى البيت والجو الأسرى، والمدرسة والناس إللى فى حياة الطفل بشكل عام.

■ كلمينا عن ضجة فيديو «فرتكة»؟

- أنا زعلت من الكلام إللى اتقال عليا وإن إزاى بنت ونيس تطلع كده وكأنى طلعت فى مشهد خارج، أنا شغالة فى «جيم» مدربة «زومبا» للسيدات فقط، وده نوع من أنواع الرقص الرياضى، دى كانت حفلة تبع مؤسسة «بهية» للسرطان وفى الجامعة الأمريكية فى شهر 6 اللى فات، وأنا كنت فقرة سيدات فقط، فكل الرجالة خرجوا من المكان لكن فى واحدة صورت ونشرت.

■ لماذا اخترتِ أغنية «فرتكة»؟

- الزومبا عالمية، تقدرى ترقصى بيها على كل أنواع المزيكا، فإحدى الفتيات المنظمات للحفلة قالت لى إن الناس عايزة أغنية قريبة منهم، فقلت لها ماشى، أنا مش مؤمنة بالنوع ده من الغنا لكن هو موجود وبيرقص الناس فى الأفراح.

■ كيف تعاملتِ مع من نشر الفيديو؟

- البنت نشرت الفيديو على الفيس بوك وعملت لى تاج، فكلمتها وقلتلها تحذفه وفعلاً حذفته لكن بعد ما 25 ألف واحد شافه، فممكن يكون أى شخص حمله عنده.

■ هل كانت مشكلتك فى نشر الفيديو؟

- لأ، لأنى مش هكذب أنا إللى كنت فى الفيديو، إللى ضايقنى التعليقات «هى دى بنت ونيس؟»، «كبرت وبقت رقاصة قد الدنيا»، «دى سكرانة» ألفاظ خارجة كلها تضايق، ليه ماحدش يفكر الفيديو ده كان فى إيه.

■ ماذا كان رد فعل الفنان محمد صبحى على الفيديو؟

- هو الأستاذ محمد صبحى ماكانش فاهم فى الأول، لما فهمته قال لى إن عيبه الوحيد إنك بترقصى على فرتكة فرتكة، أنا بهاجم هذا النوع من المزيكا لكن الفيديو عادى، وقالى «جايبالى الكلام دايماً» بهزار.

■ ورد فعل أهلك؟

- ماما لما شافتنى اضايقت، ولما شافت الفيديو ضحكت لأنها عارفة إنى بقعد أهزر بنفس الحركات فى البيت، لأنى عاشقة للضحك، وقالت لى إن الفيديو مفيهوش حاجة، وأصحابى ساندونى جداً.