مأساة خريجى التعليم الصناعى: «ملناش مستقبل»

11:31 م | الخميس 29 أكتوبر 2015

بعد دراسة امتدت إلى 9 سنوات، وحصوله على شهادة تعادل بكالوريوس الهندسة التطبيقية فى أمريكا وبعض الدول العربية، فوجئ «حسن رمضان» بعدم وجود مسمى وظيفى واضح لخريجى التعليم الصناعى، فهم محرومون من لقب «مهندس» وغير مسموح لهم بالتدريس فى المعاهد والمدارس الفنية الصناعية، ما دفعه للتمرد على لقب «فنى»، والسعى لإنشاء «نقابة المهندسين التطبيقيين». {left_qoute_1}

■ لماذا اخترت التعليم الصناعى طالما يعانى من مشكلات عدة؟

- على مدار عشرات السنين، وخريجو التعليم الصناعى يعملون فى مدارس ومعاهد صناعية فوق متوسطة كمعلم فنى صناعى، ومع إلغاء التكليف بتعييننا بالحكومة عام 1998، أصبحنا بلا عمل.

■ هل سعيت لحل المشكلة؟

- تضررت كغيرى للعمل كـ«فنى»، رغم حصولى على شهادة جامعية تعادل بكالوريوس الهندسة التطبيقية، إلى أن سئمت من أشكال التمييز فى العمل، التى يتعرض لها خريج التعليم الصناعى، وحاولت إنشاء نقابة باسم «المهندسين التطبيقيين».

■ ما أهداف النقابة؟

- خلق مسار جديد للتعليم الهندسى خاص بخريجى التعليم الفنى، بالإضافة إلى التأهيل الهندسى لخريجى كليات التعليم الصناعى، والعمل على تطوير التعليم الفنى.

■ لماذا لم تلتحق بنقابة المهندسين؟

- نقابة المهندسين رفضت، وعرضنا استكمال الدراسة لمدة عام فى كليات الهندسة للحصول على بكالوريوس الهندسة، ومن ثم الانضمام للنقابة، لكنها رفضت، وأكدت أن الحل فى دراسة الهندسة كأى طالب جديد.

■ ما الخطوات التى اتخذتها لإشهار نقابة المهندسين التطبيقيين؟

- شهد مجلس الشعب فى 2012 استجواباً خاصاً بمطلبنا، ومع حل البرلمان عدنا إلى نقطة الصفر، ثم التقينا برئيس الوزراء آنذاك، واتفقنا على عمل لجنة لتطوير التعليم الصناعى، وبعد انعقاد جلستين فقط قامت ثورة 30 يونيو، وتوقف عمل اللجنة، وفى عام 2015 عملنا جمعية عمومية فى الإسكندرية، حضرها أكثر من 500 خريج من مختلف الجامعات، وعملنا اللائحة الرئيسية للنقابة وأجرينا انتخابات فزت فيها بمنصب النقيب، وتقدمنا بأوراقنا لوزارة القوى العاملة، وإلى الآن الحال «محلك سر».