حكاية الصوت الطائر من مصر الجديدة إلى الدقى

حكاية الصوت الطائر من مصر الجديدة إلى الدقى
- الرئيس السيسى
- الضربة الجوية الأولى
- القوات الجوية
- باب النصر
- حالة الإحباط
- رئاسة الجمهورية
- رئيس الجمهورية
- فى مصر
- أسباب
- أسرع
- الرئيس السيسى
- الضربة الجوية الأولى
- القوات الجوية
- باب النصر
- حالة الإحباط
- رئاسة الجمهورية
- رئيس الجمهورية
- فى مصر
- أسباب
- أسرع
- الرئيس السيسى
- الضربة الجوية الأولى
- القوات الجوية
- باب النصر
- حالة الإحباط
- رئاسة الجمهورية
- رئيس الجمهورية
- فى مصر
- أسباب
- أسرع
- الرئيس السيسى
- الضربة الجوية الأولى
- القوات الجوية
- باب النصر
- حالة الإحباط
- رئاسة الجمهورية
- رئيس الجمهورية
- فى مصر
- أسباب
- أسرع
على عكس الكثيرين، لا يكف العميد طيار سامى عباس، عن الابتسام وبث الكلمات الواثقة من المستقبل الذى يراه سعيداً، العميد المتقاعد، الذى خدم فى القوات الجوية، وشارك فى حرب73، إلى جانب عمله المدنى، أصبح يعرف جيداً كيف تجرى الأمور، يرى أن المحبطين حالياً مخدوعون بالأوضاع التى تمر بها الدولة، وينظرون تحت أقدامهم، لكنه يؤكد من واقع خبرته أن «المقبل أجمل».
رغم سكنه الحالى فى مصر الجديدة، فإنه لم يجدد الموقع فى بطاقته وعليه ظل موقع انتخابه بالدقى كما هو، قطع المسافة كاملة طوال الانتخابات الماضية، لكنه هذه المرة أراد أن يأتى بشكل أسرع «لقيت العربية بتاخد وقت طويل، ومحبتش أتأخر عن التصويت، فجيت فى المواصلات وركبت المترو» لا يبدو غاضباً من مشهد اللجان الفارغة كالكثيرين «الانتخابات هادية ومنظمة جداً، وقوات الأمن تهتم بالجميع لدرجة أنهم أعطونى زجاجة مياه أثناء دخولى لم أطلبها، فاهمين يعنى إيه ناس كبيرة وإزاى يتعاملوا معاهم».
الرجل الذى كان واحداً من آخر الدفعات التى لحقت بحرب 73 يتذكر باستمرار الفارق الكبير بين الأمس واليوم» كنت لسه ملازم، حضرت الضربة الجوية الأولى وفعلاً كانت خطوة كبيرة وسبباً من أسباب النصر، اتعلمت فى الجيش إن كل واحد لازم يقوم باللى عليه: البرلمان أهم من رئاسة الجمهورية، أعضاؤه هم اللى بيختاروا كل شىء ويدوا القوانين لرئيس الجمهورية ينفذها، ولو الرئيس أعطى قرارات ممكن مجلس الشعب يراجعها، فى النهاية محتاجين ناس داخلة تشتغل مش تسقف.
يتأمل حالة الإحباط العامة: «الناس مش فاهمة إننا خارجين من ثورة، أى دولة فى الدنيا مهما كانت عظمى بتمر بفترات ركود بعد الثورات، مش أقل من خمس سنين عشان الأمور تنضبط، التفاؤل فرض» يعزو تفاؤله إلى مؤسسة الرئاسة، والرئيس السيسى «الناس عمالة تقول إننا رجعنا لزمن مبارك، وده مش حقيقى، مبارك كان كبر خلاص ومعدش يقدر يحكم، لكن السيسى مش كده، مع العلم إن مبارك كان نشيط جداً كقائد قوات جوية حضرته كمدير كلية لما دخلت سنة أولى عام 69، ثم تدرج فى المناصب، ولما مسك فى القوات الجوية كنا فى سنة 71 و72 نلاقيه يطب علينا وفوق دماغنا فجأة، نقول قام إمتى من مصر وركب الطيارة إمتى، لذلك كان ناجح، النشاط بيساوى نجاح».
- الرئيس السيسى
- الضربة الجوية الأولى
- القوات الجوية
- باب النصر
- حالة الإحباط
- رئاسة الجمهورية
- رئيس الجمهورية
- فى مصر
- أسباب
- أسرع
- الرئيس السيسى
- الضربة الجوية الأولى
- القوات الجوية
- باب النصر
- حالة الإحباط
- رئاسة الجمهورية
- رئيس الجمهورية
- فى مصر
- أسباب
- أسرع
- الرئيس السيسى
- الضربة الجوية الأولى
- القوات الجوية
- باب النصر
- حالة الإحباط
- رئاسة الجمهورية
- رئيس الجمهورية
- فى مصر
- أسباب
- أسرع
- الرئيس السيسى
- الضربة الجوية الأولى
- القوات الجوية
- باب النصر
- حالة الإحباط
- رئاسة الجمهورية
- رئيس الجمهورية
- فى مصر
- أسباب
- أسرع