أهالي العقارات المجاورة للمنزل المنهار في الإسكندرية: "خايفين نصحى على كارثة"

أهالي العقارات المجاورة للمنزل المنهار في الإسكندرية: "خايفين نصحى على كارثة"
- انهيار عقار
- الإسكندرية
- أبي قير
- أسر
- انهيار عقار
- الإسكندرية
- أبي قير
- أسر
- انهيار عقار
- الإسكندرية
- أبي قير
- أسر
- انهيار عقار
- الإسكندرية
- أبي قير
- أسر
حالة من الخوف والترقب، تسود منطقة أبي قير التي شهدت انهيار عقار اليوم، ومصرع 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، وذلك بسبب انتظار عشرات العقارات المجاورة للمصير ذاته، بسبب ما فيها من شقوق وشروخات، وصدور قرارات بالإزالة ضدها من حي المنتزه ثان، بعض تلك القرارات صادر منذ ما يزيد عن 10 سنوات.
"خايفين نصحى على كارثة كبرى يموت فيها المئات أو ربما الآلاف"، هذا هو لسان حال أهالي منطقة أبي قير وجيران سكان العقار المنكوب، وذلك بعد رؤيتهم لجيرانهم وهم ينتشلون من تحت الأنقاض جثامين ومصابين وبعض من الأثاث المتهالك، حيث يقول أهالي المنطقة لـ"الوطن": "البيوت هنا كل ساكنيها ناس غلابة على قد حالهم، والستة بيناموا في غرفة واحدة، وكل المنازل معرضة للانهيار في لحظة، وكلها عشوائيات، ومحدش بيسأل علينا من المسؤولين".
وقال عشري عبدالواحد، أحد أهالي المنزل المجاور للعقار المنهار، إنه لم يكن هذا العقار هو الأسوأ حالًا بين نظرائه في الشارع والشوارع المحيطة، إلا أن القدر هو الذي اختاره ليكون أول من يطلق صافرة الإنذار، مضيفًا: "المنزل الذي أقطنه أنا وأسرتي مليء بالشروخ والتشققات التي تزيد عن البيت المنهار، ورغم رؤيتي بعيني لمشاهد قتل وإصابة سكان العقار، إلا أنني لن أترك بيتي أبدًا، حتى وأن صدر له المزيد من القرارات بالإزالة من قبل الحي".
وتابع "عشري": "أنا ليس لي مكان آخر أسكنه أنا وبناتي الأربعة وزوجتي وأمي، وإذا قررت الرحيل سيكون الرصيف هو ملاذي الوحيد، ولذلك لن اتخذ هذا القرار أبدًا لأن الموت تحت الأنقاض أكثر سترًا للحم بناتي من الجلوس على الرصيف".