«البيئة»: أفريقيا الأكثر تضرراً بالتغيرات المناخية

كتب: محمد الأبنودى

«البيئة»: أفريقيا الأكثر تضرراً بالتغيرات المناخية

«البيئة»: أفريقيا الأكثر تضرراً بالتغيرات المناخية

قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن «من الأهمية بمكان التعاون مع دول العالم ونقل الأفكار والتكنولوجيا فى مجال التصدى لقضايا تغير المناخ، حيث إن القارة الأفريقية من أكثر المناطق تضرراً من جرّاء التغيرات المناخية، فى حين أنها تسهم بـ4% فقط من حجم الملوثات التى تؤثر فى تغير المناخ»، مشيراً إلى «أهمية دعم الدول الأفريقية لمواجهة التغيرات المناخية». {left_qoute_1}

وأضاف «فهمى»، خلال الكلمة التى ألقاها فى ورشة عمل «أهمية تدبير الموارد المالية للتغلب على آثار التغير المناخى» التى نظمها «منتدى القاهرة للتغير المناخى» بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبى، أمس، أن «مشاركة مصر فى مؤتمر باريس تهدف إلى تفعيل الاتفاقيات السابقة وإصدار قرارات فعالة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ وإيجاد آليات وسبل لدعم الدول النامية، خاصة الدول الأفريقية، فى التصدى للتغيرات المناخية»، مشدداً على «أهمية وجود شروط ومبادئ عادلة لرسم صورة أفضل للمستقبل وشفافية وثقة بين الأطراف المعنية، حيث إن الأمر لا يقتصر على التمويل المالى ولكن يمتد إلى عمليات نقل التكنولوجيا وبناء القدرات لتخفيف وطأة التغيرات المناخية، بالتعاون مع القطاع الخاص».

من جانبه، قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى، إن من «الضرورى وضع إطار لمساهمات الدول فى مجال الحد من ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض»، مشيداً بدور مصر فى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ودعم قضايا التكيف مع تغير المناخ. على صعيد آخر، سادت حالة من الذعر بين سكان قرية ميت عاصم عقب تسرب غاز الكلور من إحدى الأنابيب بالمحطة بعد انفجارها بشكل مفاجئ، ما أدى إلى إصابة عاملين بحالة اختناق، وانتشار حالة من الفوضى بين الأهالى وطلاب المدرسة الابتدائية، تم على أثرها إخلاء المدرسة وإلغاء اليوم الدراسى بعد نقل المصابين للمستشفى لتلقى الإسعافات اللازمة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.


مواضيع متعلقة