"الإفتاء" توضح حكم وصف الأمطار والرياح بالنوء

كتب: زياد السويفى

"الإفتاء" توضح حكم وصف الأمطار والرياح بالنوء

"الإفتاء" توضح حكم وصف الأمطار والرياح بالنوء

أكدت دار الافتاء المصرية، أنه لا يحرم وصف الرياح والعواصف بالنوء، وهو طلوع النجوم وغروب ما يقابله أحدهما في المشرق وآخر في المغرب، مشيرة إلى أن المنهي عنه أن يعتقد المسلم أن المطر يكون بقوة النوء الذاتية، فالمطر يكون بأمر الله، وقد تصاحبه في بعض الأحيان ظواهر مناخية متعددة، وإنما يحدث كله بأمر الله وقوته ولا شيء يؤثر بذاته ولا بطبعه في شيء، بل كل الآثار بخلق الله تعالى، فالسكينة لا تقطع بنفسها بل بخلق الله القطع عند استعمالها والماء لا يروى بنفسه بل يخلق الله تعالى الري عند شربه وهكذا، والأنواء لا تمطر بنفسها بل يخلق بل بخلق الله تعالى المطر عند وجودها.

واستدلت الدار على موقعها الالكتروني، بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر"، أخرجه مسلم، وعن زيد بن خالد الجهني قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في أثر السماء كانت من الليل فلما أقبل على الناس فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب".


مواضيع متعلقة