في مظاهرة حاشدة.. تجار بورسعيد يطالبون "السيسي" بإعادة "المنطقة الحرة"

في مظاهرة حاشدة.. تجار بورسعيد يطالبون "السيسي" بإعادة "المنطقة الحرة"
- مظاهرة حاشدة
- تجار بورسعيد
- السيسي
- المنطقة الحرة
- مظاهرة حاشدة
- تجار بورسعيد
- السيسي
- المنطقة الحرة
- مظاهرة حاشدة
- تجار بورسعيد
- السيسي
- المنطقة الحرة
- مظاهرة حاشدة
- تجار بورسعيد
- السيسي
- المنطقة الحرة
نظم العشرات من تجار محافظة بورسعيد، اليوم، مسيرة من مسجد مريم في حي المناخ، وصولا إلى شارع محمد علي التجاري الحيوي، لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ المدينة من الركود التجاري الذي تعانيه منذ سنوات، وتجاهل المسؤولين تنفيذ وعودهم المتكررة بإعادة المنطقة الحرة، وفقا للقانون رقم 24 لسنة 1976.
ووصف المتظاهرون وعود المسؤولين بـ"الوهمية"، وطالبوا التجار بإغلاق المحال، والمشاركة في المسيرة، التي تحركت وسط إجراءات أمنية مشددة حيث أحاطتها قوات رجال الأمن لمنع حدوث أي مشادات تخرج المظاهرة عن سلميتها، مع الحرص على عدم تعطيل حركة المرور في المنطقة الحيوية.
وخلال المسيرة، رفع التجار لافتات "يا ريس الوارد دمر الصناعة الوطنية"، و"يا تعيشونا يا تموتونا"، و"بورسعيد تقاطع الانتخابات البرلمانية"، فيما دخل عدد من المتظاهرين في مشادات مع عدد من التجار الرافضين لإغلاق المحال، قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف.
ووزع المتظاهرون بيانا، طالبوا فيه الرئيس بعودة المنطقة الحرة، لمنع استنزاف العملة الصعبة، والحفاظ على الصناعة الوطنية، ومنع غلق المصانع وتشريد العمال، بالإضافة لتخصيص ميزانية لتنمية بورسعيد سياحيا وتجاريا وصناعيا، وفق جدول زمني محدد، وحل مشاكل تجار قطع الغيار والملابس المستعملة.
وأشار البيان إلى سابق مخاطبة محافظ بورسعيد ومدير الأمن لاتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ التجار، وإرسال استغاثات إلى وزراء المالية، والتجارة، والصناعة، والاستثمار، ومصلحة الجمارك، لكن دون جدوى، ما تسبب في شل حركة التجارة في المدينة.
وعقب اجتماع مع رئيس الغرفة التجارية في بورسعيد، محمد المصري، أكد المحافظ مجدي نصر الدين، أنه سيدعو رئيس الوزراء إلى عقد اجتماع مع اللجنة الوزارية الاقتصادية، لبحث مطالب التجار، كما كشف عن التنسيق مع مدير جمارك بورسعيد، لمنع ضم الحصص الاستيرادية، مع فتح مجمع داخل منفذ الرسوة لاستقبال أصحاب البضائع، دون الدخول للجمارك مرة أخرى.
وتعهد المحافظ بمخاطبة هيئة التخطيط العمراني، لتخصيص مساحة من الأرض كمعرض دائم، في التخطيط الجاري وضعه لاستغلال أرض شركة المكس للملاحات، وطالب الغرفة التجارية بمخاطبة الغرف التجارية في باقي المحافظات، وجميع المؤسسات الحكومية والهيئات والنقابات، لتنظيم رحلات إلى المحافظة، والتنسيق مع المحال والمطاعم للإعلان عن تخفيضات في الأسعار، مشيرا إلى التنسيق مع مدير الأمن، اللواء محمود الديب، لعدم مهاجمة البضائع داخل كردون المدينة.
وخلال الاجتماع، وافق المحافظ مبدئيا على تخصيص قطعة أرض لإنشاء مستشفى للتجار، لحين تقديم الدراسات والرسوم، وتحديد مصادر التمويل، والمساحات المطلوبة، والجدول الزمني للإنشاء، مع استكمال جميع الأعمال المتبقية في سور الحراسات، الذي يمثل أهمية كبري للقضاء علي ظاهرة التهريب، وتسليم بعض أجزاء بالسور إلى أمن الموانئ لمنع تسلل المهربين.