4 مرشحين حسموا مقعد البرلمان من الجولة الأولى.. أبرزهم "الإعلامي" وابن "الحزب الوطني"

4 مرشحين حسموا مقعد البرلمان من الجولة الأولى.. أبرزهم "الإعلامي" وابن "الحزب الوطني"
- الانتخابات البرلمانية
- العليا للانتخابات
- الحزب الوطني
- أسيوط
- الانتخابات البرلمانية
- العليا للانتخابات
- الحزب الوطني
- أسيوط
- الانتخابات البرلمانية
- العليا للانتخابات
- الحزب الوطني
- أسيوط
- الانتخابات البرلمانية
- العليا للانتخابات
- الحزب الوطني
- أسيوط
شهدت الجولة الأولى في الانتخابات البرلمانية فوز 4 مرشحين فقط على مستوى الجمهورية بمقعد الفردي، من أصل 2584 مرشحا، وهؤلاء الأربعة هم: عبدالرحيم علي في دائرة الدقي والعجوزة، ومحمد حمد محمد دسوقي في دائرة مدينة أسيوط، ومحمد الباشا عيد أحمد دائرة ديروط في محافظة أسيوط، وجمال محمد آدم فراج في دائرة الواحات الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، بحسب ما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات.
"الوطن" تنشر السير الذاتية للمرشحين الأربعة، حيث كان أبرزهم الإعلامي عبدالرحيم علي رئيس تحرير جريدة "البوابة"، عن دائرة الدقي والعجوزة.
عبدالرحيم علي عُرِف في بداية مشواره كـ"باحث في الحركات الإسلامية"، وبدأت شهرته مع تقديمه برنامج باسم "الصندوق الأسود" على قناة "القاهرة والناس"، خصص وقته بالكامل للهجوم على نشطاء بارزين شاركوا في ثورة 25 يناير 2011، من خلال تسجيلات صوتيّة قال إنها تدل على عمالتهم للغرب وتنفيذهم أجندات خارجية للإضرار بالدولة المصرية.
تساؤلات عدة طُرِحت مع إذاعة تلك التسجيلات عن المصدر الذي يمد الإعلامي بالمواد التي يبثها عبر برنامجه، من بينها سؤال الإعلامية لميس الحديدي في حوار تليفزيوني على قناة CBC، لم يفعل إلا أن أثار الجدل أكثر عندما رد بـ"من العصفورة.. علشان بتحبني وأنا عاملها شباك بحطلها قمح وهي بتيجي على القمح".
جمال محمد آدم فراج، الفائز بمقعد دائرة الواحات الخارجة في محافظة الوادي الجديد، هو الآخر استطاع أن يحسم المنافسة على المقعد من الجولة الأولى، وبحسب صفحته الرسمية على موقع التواصل "فيسبوك" فإن جمال محمد آدم فراج، يعمل حاليًا مستشارا لمحافظ أسيوط وهو الحاصل على بكالوريوس المعهد العالى للدراسات الإدارية عام 1983م، عمل محاسباً بمديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد.
تولى فراج عدة مناصب أبرزها، رئيس الوحدة المحلية بقرى المنيرة بالخارجة وسكرتير مركز ومدينة الخارجة ونائب رئيس مركز ومدينة الخارجة ونائب رئيس مركز ومدينة الفرافرة ورئيس مركز ومدينة القوصية بأسيوط ورئيس مركز ومدينة أبنوب بأسيوط ورئيس مركز ومدينة ديروط بأسيوط ورئيس مركز ومدينة منفلوط بأسيوط ورئيس مركز ومدينة أسيوط وسكرتير عام مساعد محافظة أسيوط وسكرتير عام محافظة أسيوط، ويحظى بشعبية كبيرة بين أبناء مركزى الخارجة وباريس.
أما المرشح الثالث فهو النائب محمد الباشا عيد أحمد عبدالجواد، ابن مركز ديروط محافظة أسيوط، من مواليد 6 أبريل 1973، حصل على ليسانس حقوق جامعة أسيوط عام 2000، وحصل على دبلومة في القانون الجنائي من جامعة أسيوط، ويعمل محاميا حرا لدى النقض والإدارية العليا.
خاض "الباشا" انتخابات 2005 "مستقل" ولم يوفق فيها، ثم خاض انتخابات 2010 "مستقل" ونجح فيها بعدد أصوات 30 ألف صوت، وعين عضو مجلس شعب سابق عن دورة 2010 لمدة شهر واحد فقط باندلاع ثورة 25 يناير، ثم خاض انتخابات 2011 "مستقل" ضد الإخوان في 3 مراكز هي: ديروط والقوصية ومنفلوط ولم يوفق، وأخيرًا خاض انتخابات هذه الدورة 2015 مستقل وفاز بالأول على مستوى المحافظة بعدد أصوات 41511 صوت من الجولة الأولى.
النائب الرابع الذي حسم مقعده من الجولة الأولى، هو محمد حمدي دسوقي، وشهرته حمدي دسوقي، وجهه مألوف لأبناء دائرته، فهو مرشح الحزب الوطني السابق في برلمان 2010، والذي فاز فيه بمقعد دائرته، ووالده كان نائبًا سابقًا لـ6 دورات متتالية، وهو ابن مدينة أسيوط، والفائز بمقعد دائرة بندر أسيوط.
نجح دسوقي فى دورة انتخابات عام 2010، عن الحزب الوطني، ليستكمل مسيرة والده، ثم خاض معركة شرسة في انتخابات 2011، ولم يتمكن من الحصول على المقعد البرلماني، وكانت هذه المرة الأولى التي يخرج فيها كرسى البرلمان من عائلة الدسوقي.