فوائد الانتخابات البرلمانية في رأي الطلاب: "الإجازة مبتتعوضش"

كتب: ضحى السيد

فوائد الانتخابات البرلمانية في رأي الطلاب: "الإجازة مبتتعوضش"

فوائد الانتخابات البرلمانية في رأي الطلاب: "الإجازة مبتتعوضش"

"يوم الأجازة بالنسبة لطالب الثانوية فرصة أنه يستعيد ذكريات اللي بيعمله في الأجازة الكبيرة"، بهذه الكلمات وصف إبراهيم مجدي مختار الطالب بمدرسة أحمد لطفي السيد الثانوية بالهرم ما سيقوم به في إجازته الرسمية، التي نالها بفضل الانتخابات البرلمانية، والتي تجرى على مدار يومين، في محافظة الجيزة.

ففي صباح اليوم الأول للانتخابات البرلمانية، وبإحدى كافيهات الهرم وعلى عكس غيره من الطلاب الذين يروا في الإجازة أيام ممتازة للفسحة والراحة على غرار الأغنية الشهيرة "خدنا إجازة"، اجتمع "إبراهيم" مع رفاقه "مصطفى، زينب، ندى"؛ لإيجاد حلول لمشكلات نشاطهم الطلابي، والذي يعد الأول من نوعه لتقديم محاضرات في الفن والتاريخ والتنمية البشرية على مستوى المدارس الثانوية، وعلى رأسها مشكلة التمويل خاصة في ظل تباطئ وزارة الشباب والرياضة في الرد عليهم لتمويل الفكرة.

خلال الاجتماع عرض الرفاق الأربعة حلولا للمشكلة، حيث رأت "زينب محمد" 16 سنة، الطالبة بمدرسة أحمد زويل الثانوية، والتي وصفت يوم الإجازة الذي نالته بفضل وجود لجنة انتخابية في مدرستها بأنه "حاجة مبهجة جدا.. وفرصة للخروج مع أصحابها"، ضرورة متابعة الوزارة واستكمال نشاطهم كما بدأوا اعتمادا على تمويلهم الذاتي لحين رد الوزارة على طلبهم.

أما عن "ندى" 18 سنة، الطالبة بالصف الثاني الثانوي بمدرسة "أحمد زويل" والتي اعتبرت يوم الإجازة بالنسبة لها يوم "عادي" لا يختلف عن نظام أيامها العادية الذي يقوم على المذاكرة والدروس، إلا في كونها ستذهب مساء اليوم للنادي، فقد عرضت إمكانية طرح حل وسط على وزارة الشباب بأن تتكفل بتوفير الأماكن فقط لـ"الإيفنتات" على أن يتولوا هم تمويل مستلزماته من مواد وغيرها.

واتفق كلا من مصطفى وإبراهيم على الاستعانة بقصور الثقافة لإقامة "الإيفنت" القادم لحين رد الوزارة على أن يعرض "إبراهيم" المواد الخاصة به على مدير مركز ثقافة الجيزة. كما حدث في "الإيفنت" الأول للفريق.

واستكمل "إبراهيم" يومه بالتوجه لقصر ثقافة الجيزة للحديث مع مدير القصر حول موضوع الفريق. وليتلقى درس في العزف على الكمان، والذي يعد أحد الفنون التي يهواها إلى جانب التمثيل، حيث شارك في عدد من المسرحيات منها ماسأة الحلاج لصلاح عبدالصبور؛ لينتهي بعد ذلك يومه بحدث لا يكاد يخلو منه الجدول اليومي للطالب المصري ألا وهو حضور الدروس، حيث اتجه لحضور درس في اللغة الإنجليزية.


مواضيع متعلقة