فقدان 18 شرطيا بعد هجوم "طالبان" على ولاية "فارياب" بأفغانستان

02:10 م | الثلاثاء 20 أكتوبر 2015

قال مسؤول أفغاني إن 18 عنصرا من قوات الشرطة فقدوا عندما استولت حركة طالبان على منطقة نائية بولاية فارياب شمال غرب البلاد.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي، اليوم، أن قائد شرطة منطقة جورماتش و17 من رجاله فقدوا أمس، بعد يوم من استيلاء طالبان على المنطقة.

من جانبه، قال قاري يوسف أحمدي، المتحدث باسم حركة طالبان، إن المسلحين اعتقلوا قائد شرطة المنطقة، الذي أصيب في معركة، إلى جانب 13 آخرين من رجال الشرطة، ولم يكن هناك تفسير فوري لهذا التضارب.

وأضاف "تم إرسال تعزيزات إلى فارياب، وسينسق نائب الرئيس الأول عبد الرشيد دوستم، وهو أمير حرب سابق لا يشغل أي منصب رسمي في الجيش حاليا، العمليات هناك".

"بعد تقييم الوضع، سوف يقدم دوستم تقريرا للرئيس أشرف غني ومجلس الأمن القومي"، حسبما ذكر المتحدث باسم دوستم، سلطان فيضي، لوكالة "أسوشيتد برس"، مضيفا أنه سيتصرف بناء على قراراتهم ولن يقود الرجال في معركة إلا بإذنهم.

من المتوقع أن يقود دوستم قوة مشتركة من الجيش والشرطة وحراسه الشخصين قوامها 640 رجلا.

وفي أماكن أخرى بالبلاد، كانت القوات تقاتل طالبان في 3 مناطق بولاية هلمند الجنوبية، موسى قلعة، وناد علي ونوزاد، وفقا لصديقي.

وقال مسؤولون إن المتمردين توغلوا لمسافة 10 كيلومترات داخل العاصمة لاشكار جاه.

في مدينة قندوز شمالا، التي سقطت يوم 28 سبتمبر في أيدي طالبان لمدة 3 أيام، "تعود الحياة إلى وضعها الطبيعي ويحاول السكان العودة إلى منازلهم"، بحسب صديقي.

ويعتقد أن نحو نصف سكان المدينة البالغ عددهم 300 ألف نسمة، فروا خلال القتال الدائر منذ أسبوعين، بسبب انقطاع المياه والكهرباء ونقص المواد الغذائية.

وتتحدى طالبان القوات الافغانية على عدة جبهات بعد انتهاء المهمة القتالية الدولية العام الماضي.