عمال "غزل المحلة" يمتنعون عن استلام أجورهم احتجاجا على عدم صرف علاوة الـ10%
عمال "غزل المحلة" يمتنعون عن استلام أجورهم احتجاجا على عدم صرف علاوة الـ10%
- الشركة القابضة للصناعات
- الغزل والنسيج
- الشركة القابضة للصناعات
- الغزل والنسيج
- الشركة القابضة للصناعات
- الغزل والنسيج
- الشركة القابضة للصناعات
- الغزل والنسيج
شهدت شركة مصر للغزل والنسيج "غزل المحلة"، اليوم، تجمهر العشرات من عمال الشركة أمام شباك الخزينة معلنين امتناعهم عن صرف أجورهم اليومية، احتجاجًا، على عدم اعتماد مجلس إدارة الشركة ورئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج صرف علاوة 10% التي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمًا للعاملين بالقطاع الحكومي.
وكان العمال بالشركة أعربوا في رسالة إلى المهندس إبراهيم بدير المفوض العام لشركة غزل المحلة، عن استيائهم وغضبهم الشديدين حيال تجاهل قيادات الشركة القابضة لصناعات الغزل والنسيج، حالة ارتفاع وغلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة.
ورفع المفوض العام لشركة غزل المحلة، خطابًا ومذكرة رسمية إلى الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل، فحواهما امتناع عمال اليومية داخل قطاعات ومصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والصوف عن تقاضي أجورهم في يوم 17 أكتوبر الجاري وإرجاء صرفها لحين اعتماد العلاوة الحكومية. وفق ما أكدته مصادر داخل مجلس إدارة الشركة.
وأعلن بعض عمال الانتاج بشركة غزل المحلة عن تضامنهم مع زملائهم من عمال اليومية في جميع المطالب والحقوق أسوة بباقي العاملين بقطاع الحكومة بالدولة والتي تم تخصيص صرف العلاوة لهم بموافقة وزيري التخطيط والاستثمار على بدء الصرف في الفترة المقبلة.
وأعرب العمال الشركة عن استياءهم الشديد حيال تحويل عدد من القيادات العمالية بشركة غزل المحلة وعلى رأسهم كل من "محمد. أ" و"وداد. أ" وآخرين إلى التحقيق بالشؤون القانونية بدعوى تحريضهم على الإضراب والعنف من خلال توزيع منشورات ومطبوعات ورقية داخل مصانع الشركة وهو ما وصفوه بالأمر الباطل والعاري عن الصحة.
وناشد عمال الشركة، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بضرورة التدخل الفوري لمنع عودة سيناريو التشريد وفصل العمال تعسفيًا وإداريًا والسعي في صرف العلاوة الخاصة بهم مساواة بالعاملين بالدولة.
