إيران ترفض انتقاد تجربتها النووية الأخيرة: "لم ننتهك قرارات مجلس الأمن"

إيران ترفض انتقاد تجربتها النووية الأخيرة: "لم ننتهك قرارات مجلس الأمن"
- جواد شريف
- إيران
- الاتفاق النووي
- صاروخ
- تجربة
- رؤوس نووية
- جواد شريف
- إيران
- الاتفاق النووي
- صاروخ
- تجربة
- رؤوس نووية
- جواد شريف
- إيران
- الاتفاق النووي
- صاروخ
- تجربة
- رؤوس نووية
- جواد شريف
- إيران
- الاتفاق النووي
- صاروخ
- تجربة
- رؤوس نووية
أكدت إيران أن تجربتها صاروخا لا تنتهك قرارات مجلس الأمن، كما ذكرت الولايات المتحدة وفرنسا، موضحة أن الصاروخ غير مخصص لحمل رؤوس نووية.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد شريف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، إن تجارب الصواريخ غير مرتبطة بالقرار 2231، الذي لا يشمل سوى الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية.
وأضاف "لم يصمم أي من صواريخ الجمهورية الإسلامية لحمل رؤوس نووية، وبرنامجنا غير معني بقرارات مجلس الأمن"، مؤكدا أنه لا مكان للسلاح النووي في العقيدة العسكرية الإيرانية.
كانت إيران، التي تملك عدة أنواع من الصواريخ يصل مداها إلى ألفي كلم قادرة على إصابة إسرائيل، أعلنت في 11 أكتوبر عن اختبار صاروخ جديد دون تحديد مداه.
كانت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة سمانثا باوور، قالت إنه انتهاك واضح للقرار 1929 الصادر عن مجلس الأمن، كما انتقدت فرنسا من خلال وزارة الخارجية هذه التجربة بالعبارات نفسها.
ويحظر القرار 1929 على طهران القيام بأنشطة مرتبطة بصواريخ "بالستية"، قادرة على حمل رؤوس نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
والقرار 2231 يصادق على الاتفاق عن النووي الإيراني المبرم في 14 يوليو، وينص على أنه سيتم إبقاء على قيود على برنامج إيران البالستي، وطلب من إيران عدم القيام بأي أنشطة بما في ذلك عمليات إطلاق مرتبطة بالصواريخ البالستية المصممة لحمل أسلحة نووية.
وينص أيضا، على إلغاء القرارات السابقة المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني خصوصا القرار 1929، عندما تتلقى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا يؤكد أن إيران احترمت تعهداتها في إطار الاتفاق النووي.