بسبب "كابوس القرصنة".. البحرية الأمريكية تعود لاستخدام أساليب بدائية في التدريب

01:10 م | الخميس 15 أكتوبر 2015

أصبحت القرصنة الإلكترونية شبحا يطارد دول العالم فاتخذت البحرية الأمريكية من العودة للطرق التقليدية في التدريب وسيلة لتجنب نفسها حوادث الاختراق الإلكتروني، الأمر الذي يعرض السفن الأمريكية للمخاطرة.

حيث اتخذت البحرية الأمريكية، قرارا بإعادة اعتماد تدريس الملاحة الفلكية في كليتها، خشية تعرض نظامها الإلكتروني للقرصنة والاختراق، وهي تقنية استخدمها الرحالة قديما لتساعدهم على تحديد مواقع السفن واتجاهاتها عند الإبحار في المحيطات عن طريق حساب الزاوية بين الأجرام السماوية والأفق المرئي، في خطوة تبدو غريبة على دولة مثل أمريكا في عصر أصبح فيه التقدم التكنولوجي سيد الموقف.

ظلت تقنية الملاحة الفلكية مستخدمة حتى مطلع التسعينات، عندما بدأت سفن البحرية الأمريكية بالاستعانة بالأقمار الصناعية، التي تتيح استخدام نظام تحديد المواقع العالمي GPS، إلا أنها عادت من جديد بعدما أدرجت البحرية الأمريكية دروس الملاحة الفلكية لكافة الملتحقين الجدد في صفوفها، بعدما أجبرتها التحديات الأمنية على ذلك القرار، حسب "سكاي نيوز" العربية.

تشمل الدروس الجديدة كيفية استخدام السداسيات والزاوية والاتجاهات، وذلك بعد تنامي المخاوف من حدوث اختراقات في أنظمة الحاسوب الخاصة بالبحرية.