بالصور| "ميسون" تدخل ماراثون "إدفا" للأفلام الوثائقية برحلة "بائعة الورد"

بالصور| "ميسون" تدخل ماراثون "إدفا" للأفلام الوثائقية برحلة "بائعة الورد"
- مهرجان إدفا
- أفلام وثائقية
- IDFA
- عايدة
- فيلم تسجيلي
- ميسون المصري
- هولندا
- بائعة الورد
- مهرجان إدفا
- أفلام وثائقية
- IDFA
- عايدة
- فيلم تسجيلي
- ميسون المصري
- هولندا
- بائعة الورد
- مهرجان إدفا
- أفلام وثائقية
- IDFA
- عايدة
- فيلم تسجيلي
- ميسون المصري
- هولندا
- بائعة الورد
- مهرجان إدفا
- أفلام وثائقية
- IDFA
- عايدة
- فيلم تسجيلي
- ميسون المصري
- هولندا
- بائعة الورد
في العقد التاسع من عمرها، تجول شوارع الإسكندرية يوميا، تحمل بين يديها الورود، تُفرق الابتسامات مكونة علاقات شخصية جمّة، فكل من يقطن المدينة يعرف "عايدة" اسمًا، ولم يتخط أحد السور الغامض الذي يغلّف حياتها، مُخلقة حولها الأساطير، ولا تنشغل بغير ما اعتادت فعله من 40 عاما بشكل متكرر يومي دون كلل أو ملل، وخلق الورد الذي قد يبدو ذابلا الأساطير حولها وحول مكان حصولها عليه من قاعات الأفراح أو المقابر.
"عايدة".. اسم بائعة الورد وذاته اسم الفيلم التسجيلي القصير، الذي اتخذت المخرجة ميسون المصري فيه هذه الشخصية بطلة له، دون أن تخترق حواجزها، مكتفية بمرافقتها في رحلتها الطويلة اليومية، التي اعتادت المخرجة وابنة الإسكندرية مثل المئات رؤيتها، وهي تقوم بها يوميًا، واختير العمل التسجيلي ليشارك في مهرجان "إدفا IDFA" الدولي للسينما الوثائقية.
"الصمت أبلغ من الحوار".. الطريقة التي اتبعتها "ميسون المصري" كما قالت لـ"الوطن"، في إخراج فيلمها "عايدة"، الذي اختير للمشاركة في المسابقة الرسمية لأفلام الطلبة في مهرجان IDFA للأفلام التسجيلية بهولندا في عرضه العالمي الأول نوفمبر المقبل.
وأشارت إلى أنها فضلت الصمت، لأن البطلة نفسها لا تقدم معلومات أو إجابات عنها، وهو ما أثار فضول طالبة المعهد العالي للسينما، وقررت الحفاظ عليه والتركيز على تأمل رحلتها اليومية الطويلة المتكررة، والبُعد عن الشكل التقليدي للفيلم التسجيلي المعتمد على الأسئلة والإجابات.
أنجزت "ميسون" الفيلم وهي في الفرقة الثالثة، وقررت أن ترسله إلى المهرجان، الذي سيقام في الأول من نوفمبر المقبل، وأصبحت المصرية الوحيدة المشاركة في المهرجان الدولي في فئة مسابقة الطلاب، وينافسها 14 فيلمًا آخرًا.
جاء شكل "الأفيش" الذي صممته ريم حسن متسقًا مع فكرة الفليم، معبرًا عن سيدة تصعد أدراج سلم وتنزلها بشكل متداخل ومتكرر، متماشيا مع "الفكرة الأساسية" للفيلم المعبرة عن الرحلة اليومية التي لا تنتهي، والأيام المشابهة لبعضها بشكل شبه حرفي.
مهرجان " إدفا IDFA" – أمستردام الدولي للسينما الوثائقية، انطلق في العام 1988، وهو واحد من المهرجانات الرائدة في الأفلام الوثائقية في العالم، ويختار الأفلام حسب إبداعها، وكونها مثيرة للاهتمام سينمائيًا أو مبتكرة، وذات صلة بالمجتمع، وتحفز المشاهد على التفكير والمناقشة وطرح الأسئلة.
يشتمل المهرجان 7 مسابقات رسمية وهي: "مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، مسابقة الأفلام الوثائقية متوسطة الطول، مسابقة الفيلم الأول للمخرج، مسابقة أفلام الطلبة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الهولندية، ومسابقة الأفلام الوثائقية الموسيقية، ومسابقة السينما الوثائقية الرقمية".
ويتيح المهرجان سوقًا ضخمًا للأفلام الوثائقية يحمل اسم "وثائقية للبيع"، أو "Docs for sale" فمن خلالها تتيح للمنتجين ومدراء المهرجانات، وممثلي شركات التوزيع ومسؤولي أو منسقي القنوات الفضائية إمكانية مشاهدة جميع أو أغلب أفلام المهرجان على شاشات مخصصة؛ ليسمح له مشاهدة كامل برامج المهرجان، ويمكنه أثناء المشاهدة مخاطبة منتج أو مخرج الفيلم لطلب نسخة منه لإمكانية عرضه في أماكن أخرى.
- مهرجان إدفا
- أفلام وثائقية
- IDFA
- عايدة
- فيلم تسجيلي
- ميسون المصري
- هولندا
- بائعة الورد
- مهرجان إدفا
- أفلام وثائقية
- IDFA
- عايدة
- فيلم تسجيلي
- ميسون المصري
- هولندا
- بائعة الورد
- مهرجان إدفا
- أفلام وثائقية
- IDFA
- عايدة
- فيلم تسجيلي
- ميسون المصري
- هولندا
- بائعة الورد
- مهرجان إدفا
- أفلام وثائقية
- IDFA
- عايدة
- فيلم تسجيلي
- ميسون المصري
- هولندا
- بائعة الورد