«مستوردون»: «الدولار» يرفع الأسعار 15% قبل نهاية العام

11:51 م | الثلاثاء 13 أكتوبر 2015

رجح مستوردون وتجار أن تسبب أزمة نقص الدولار، التى تصاعدت مؤخراً، إثر انخفاض احتياطى النقد الأجنبى من العملة الأمريكية بالبنك المركزى، تأثيراً سلبياً على توافر سلع استراتيجية فى السوق، على رأسها اللحوم والزيوت والأسماك والأثاث، ورفع أسعارها.

وتوقع أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، ارتفاع أسعار جميع المنتجات بنسب لا تقل عن 15% قبل نهاية العام الحالى فى ظل استمرار نقص المعروض من السلع المستوردة، ولفت إلى أن فترات الانتظار، وانخفاض معدلات الحركة فى الموانى تراجعت بنسبة تصل إلى 25% بسبب أزمة الدولار. وأرجع الأسباب إلى عدم قدرة المستوردين على تدبير الدولار، ما دفع الكثيرين منهم إلى ترك البضائع بالموانى لحين الانتهاء من توفير العملة، الأمر الذى يحمل المنتج مزيداً من الأعباء بسبب دفع أرضيات يومية لحين سحب الشحنة من الميناء.

وأوضح «شيحة» أن الشركات تعانى أزمة تفاقم تكدس البضائع ما أثر سلباً على حركة التجارة المصرية نظراً لعجز المستوردين عن الوفاء بالتزاماتهم، فى ظل مواصلة ارتفاع سعر الدولار فى السوق الموازية.

وقال أحمد صقر، رئيس لجنة الأسعار بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن دورة استيراد الشحنات ارتفعت إلى 4 شهور بدلاً من شهر واحد، الأمر الذى يجعل المستورد غير قادر على استيراد أكثر من 3 رسائل سنوياً، وبالتالى أدى لقلة المعروض فى السوق. ولفت «صقر» إلى أن قوائم الانتظار فى قطاع استيراد اللحوم تصل لـ30 يوماً كاملة، الأمر الذى يزيد التوقعات بارتفاع أسعار اللحوم المستوردة بنسبة لا تقل عن 15% خلال الفترة القليلة المقبلة.

وقال محسن التاجورى، رئيس الشعبة العامة للاخشاب، إن مشكلة ارتفاع الدولار خلال الفترة الماضية أثرت سلباً على أسعار الأخشاب فى مصر، ما أدى إلى ارتفاعها ليصل سعر طن الخشب «السويد» إلى 3000 جنيه للمتر الواحد.