بالصور| أرز من "البلاستيك".. أحدث أشكال "الغش" في الأكل الصيني

05:42 م | الثلاثاء 13 أكتوبر 2015

تتداول بلدان آسيوية من بينها سنغافورة وإندونيسيا وفيتنام والهند، نوعا من الأرز الصناعي رخيص الثمن، الذي تم استيراده من الصين، والذي تم اكتشاف أنه مصنوع من مواد بلاستيكية.

وأوضح مستخدمون سابقون لذلك الأرز "المزور المغشوش"، أنه لا يمكن تمييزه عن الطبيعي، لافتين إلى أنه له نفس الشكل والملمس وحتى اللون، لكن كشف زيفه وإسقاط القناع عنه لا يحدث إلا عند طبخه حيث يظل صلبا ومن الصعب هضمه، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز" عربي.

"الغش الغذائي" من الملفات الأكثر إثارة في الصين، الذي طالما آثار مخاوف على الصحة العامة وعلى سمعة السوق الصينية الغذائية في العالم.

وكان قد نشرت صحف آسيوية معلومة عن هذا الأرز الدخيل، تقول فيها إن حساء الأرز المغشوش يشكل طبقة بلاستيكية تطفو على سطحه وهي قابلة للاشتعال إذا تعرضت للحرارة.

فيما استحوذت وقائع وفضائح الغش الغذائي في الصين، عام 2009، على الرأي العام، عندما حدثت فضيحة مدوية متعلقة بالحليب الممزوج بالميلامين الذي تسبب في مرض 53 ألف طفل صيني.

ومن أبرز الفضائح الغريبة في مسرح الأغذية في الصين، هي إقدام البعض على صناعة بيض يبدو حقيقيا لكنه في الحقيقة "مزيف"، فقشرة البيض مصنوعة من كربونات الكالسيوم، بينما الصفار والبياض هما من جينات الصوديوم والشب والجلاتين وخليط الكالسيوم القابل للأكل بالإضافة إلى الماء والملونات الغذائية.

فيما اكتشفت السلطات الصينية قيام بعض الصينيين بإفراغ الجوز من اللب الطبيعي وحشوه بمادة الإسمنت والورق ثم إعادة غلقها، حيث جنوا أرباحا لا بأس بها من تجارة الجوز الإسمنتي.

وفي وقت سابق صادرت السلطات شحنة مهربة من اللحوم المجمدة بعضها أصابه العفن، إذ زاد عمر تخزينها عن 40 عاما.

وفي سنة 2011 استخدم بعض منتجي الألبان في الصين الميلامين ونفايات كيميائية من مخلفات صناعة الدباغة، وتشمل هذه النفايات على بروتينات جلدية وكروم وصوديوم وكرومات البوتاسيوم.

وفي يونيو 2007، في مقاطعة جيانغسو، روج لمعجون أسنان تم تصديره لأمريكا اللاتينية، وتبين أنه يحتوي على غليكول الإثيلين، وهي مادة كيميائية تستخدم في إنتاج المواد المانعة للتجمد.