«أبوالغار»: «النور» دينى 100%.. والحزب: مش فاضيين للكلام ده

«أبوالغار»: «النور» دينى 100%.. والحزب: مش فاضيين للكلام ده

«أبوالغار»: «النور» دينى 100%.. والحزب: مش فاضيين للكلام ده

قال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، فى بيان له، إن «النور» حزب دينى 100%، وإن ضمه للمسيحيين والمرأة ما هو إلا محاولة للتحايل على لجنة شئون الأحزاب، حتى لا يوصف بأنه حزب دينى، وهو فى هذا الإطار يعمل على تعديل خطابه على المستوى الشكلى فقط.

فى المقابل امتنعت قيادات «النور» عن الرد على بيان «أبوالغار»، وحاولت «الوطن» الاتصال بالمتحدثين باسم الحزب إلا أنهم لم يردوا، واكتفى طلعت مرزوق، مساعد رئيس «النور» للشئون القانونية، بقوله: «مش فاضيين للكلام ده، أنا عندى مؤتمر انتخابى».

من جهة أخرى، قال الدكتور أبوالغار، فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقده مساء أمس الأول، بقرية الحديقة التابعة لمركز طما شمال سوهاج، إن الصعيد يعيش حالة مزرية من التهميش، منتقداً ما آل إليه بسبب الإهمال وتردى الخدمات، التى تكاد تكون منعدمة.

{long_qoute_1}

وأضاف «أبوالغار» أن نواب الصعيد خلال المجالس النيابية السابقة، خلال الأعوام الماضية، لم يقدموا أى شىء مفيد لمحافظات الصعيد ومواطنيها، لافتاً إلى أن الانتخابات المقبلة ستشهد تغيراً فى معنى البرلمانى، ومعنى وجود النائب بين أبناء دائرته، خصوصاً أن عملية الاقتراع فى الانتخابات ستكون أكثر شفافية ونزاهة ومصداقية، لأن القانون يضمن وجود مندوبى المرشحين داخل اللجان، وهو ما يعد ضمانة كبيرة لنزاهة الانتخابات، وإن كانت ثقافة الحيادية قبل الانتخابات من الإعلام والشرطة والأجهزة المختلفة للدولة ما زالت مفقودة فى العالم الثالث.

وأوضح «أبوالغار» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لن يكون هناك تزوير أيام الاقتراع بالمعنى الذى كان موجوداً خلال نظام الرئيس مبارك، لكن قبل ذلك ربما يكون هناك تدخلات غير مباشرة من جانب الدولة».

وتابع: «التدخل هنا ليس من الضرورى أن يكون على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، ولكن يمكن أن يكون ذلك على مستوى المحافظين، الذين قد تكون لهم رغبات فى نجاح أشخاص معينين»، لافتاً إلى أن «الدولة غالباً لا تحب السياسيين، ولا تريد أحزاباً».

وشدد رئيس «المصرى الديمقراطى» الاجتماعى على أن الدولة مسئولة عن تغيير «ثقافة عدم الحيادية» لدى أجهزتها، مشيراً إلى أن صدور مجرد توجيه واضح من رئيس الجمهورية لجميع المسئولين كفيل بالحد من ذلك. وأشار إلى أن حزبه والأحزاب الأخرى التى تماثله، كانت ستحصل على عدد أكبر من المقاعد إذا كانت الانتخابات بنظام القائمة، بينما الانتخابات بالنظام الفردى تخضع للعصبية والقبلية أكثر من أى معايير أخرى.

من جانبه، قال اللواء نور عبدالرزاق، مرشح الدائرة السابعة بسوهاج، خلال المؤتمر إن الصعيد لا بد أن يحظى بالاهتمام الكافى، وعلى نوابه فى البرلمان أن يقاتلوا حتى يصبح على خريطة التنمية.


مواضيع متعلقة