"المستثمرين": القطن ساهم في تشغيل ربع قوة العمل بمصر في العشرينات

03:13 م | الخميس 08 أكتوبر 2015

قال عبد الرحمن خير رئيس المركز الإعلامي لحماية الصناعة الوطنية باتحاد جمعيات المستثمرين، إن زراعة القطن كان لها الفضل في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لتشغيل ربع قوة العمل المصرية لصناعة النسيج في مصانع "المحلة الكبرى – كفر الدوار- إسكندرية – إمبابة – شبرا الخيمة – شبين الكوم – طنطا"، بخلاف من يزرع ومن يجنى ومن ينقل.

وأضاف "خير"، في بيان صحفي له أمس الخميس، أن القطن كان مؤسسة متكاملة تشمل الزراعة والجنى والحلج والغزل والنسيج وزيت بذرة القطن وبيوت التصدير لإيطاليا، فعلى سبيل المثال كان "الدمور" وهو أحد فصائل نسيجية تصنع منه قمصان الخروج، وفى ألمانيا كانت المدارس الشعبية توزعه على الدارسين فيها".

وأبدى رئيس المركز الإعلامي للصناعة الوطنية أسفه على تخلي مصر عن إنتاج ما كان يميزها من أجل زراعة أشياء أخرى لتنخفض المساحة المزروعة له إلى 250 ألف فدان بدلا من 2 مليون فدان لتحتل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبوركينافاسو إلى المقدمة مكان مصر، إضافة لاستيراد مصر أقمشة من الهند في العام 2014-2015 تقدر قيمتها بـ350 مليون دولار، متسائلاً عن وجود المخزون الراكد في المصانع وإدارات التسويق والتخطيط والمتابعة.

وطالب بضرورة إعادة زراعة القطن مرة أخرى نظرا لأن هناك مئات المصانع ومنها المملوكة للدولة لا تدور ماكيناتها إلا بخام القطن طويل التيلة وأصبحت في حالة شلل تتحمل الدولة خسائرها.