تفاوت آراء النقاد بعد حصول هاني شاكر على لقب "سفير النوايا الحسنة"

07:34 م | الأربعاء 07 أكتوبر 2015

حمل الكثير من النجوم العرب لقب "سفير للنوايا الحسنة" خلال السنوات الماضية، وجاء ذلك نتيجة لإنجازات رسمية عالمية، أو لأسباب إنسانية أو سياسية، أو غيرها، ومن أبرز هؤلاء النجوم الفنان محمود ياسين، والفنان عادل امام، والفنان محمود قابيل، والفنانة يسرا، والفنانة صفية العمري، والفنان حسين فهمي، والفنانة هند صبري، والفنانة ماجدة الرومي، والفنان راغب علامة، والفنانة نانسي عجرم.

وأقام نادي النوايا الحسنة الدولي بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة أخيرا، يوم الاثنين الماضي، احتفالا لتنصيب أمير الغناء العربي ونقيب الموسيقيين هاني شاكر سفيرا للنوايا الحسنة، وذلك نظرا لأنه يضطلع بمهام إنسانية واجتماعية لخدمة البشر والمجتمعات المدنية.

وقال الناقد سمير فريد، إنه يعتقد أن الفنان يسعى دائما للوصول إلى لقب سفير النوايا الحسنة من أجل الحصول على الشهرة فقط، وتابع أنهم من الممكن أن يقوموا بكل هذه الجهود دون انتظار الحصول علي لقب معين.

وأضاف فريد، في تصريحات لـ"الوطن"، أن الفنانة ليلى علوى دائما تشغلها القضايا الإنسانية دون النظر إلى المناصب الرسمية، ولديها دائما الرغبة القوية في خدمة المجتمع.

ومن جانبها، قالت الناقدة خيرية البشلاوي، إن منصب "سفير النوايا الحسنة" يعتبر منصبا معنويا وأدبيا وعالميا، ويضع الفنانين في صف واحد مع النجوم الكبار.

وأضافت البشلاوي، في تصريحات لـ"الوطن"، إن أهم شيء بعد حصول الفنان على منصب سفير النوايا الحسنة هو محاولة إعادة الحالة الإنسانية والاهتمام بالقضايا العالمية، وتفعيل الاشياء الإيجابية حتى يكونوا جديرين بهذا اللقب، وليس من أجل الشهرة فقط كما يفعل الآخرون.

وأشارت إلى أن الفنان هاني شاكر جدير بذلك المنصب، لأنه لم يصدر منه أي شيء مخل في أغانيه، بالإضافة إلى أنه يعرف عنه حماسه وجهوده الخيرية.