"الصحة": "البنك المركزي" سبب أزمة نقص "السوفالدي" في السوق المصرية

03:30 م | الأربعاء 07 أكتوبر 2015

قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة خاطبت البنك المركزي المصري؛ لتوفير الاعتمادات المالية الخاصة للإفراج عن 16.5 ألف علبة "سوفالدي" محتجزة.

وأوضح مجاهد، في تصريحات منه، أمس، أن أزمة نقص "السوفالدي" الأجنبي ترجع إلى عدم توفير البنك المركزي للاعتمادات المالية والبالغة 4 ملايين دولار والتي أودعتها الشركة المسؤولة عن استيراد "السوفالدي" الأجنبي والوكيل لشركة "جلياد" الأمريكية المتجة لـ"السوفالدي".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الشركة وفرت الاعتمادات المالية بالجنيه في بنك "مصر"، إلا أن البنك لم يصله تصريح من البنك المركزي يطلق عليه "س4" لتحويل الاعتمادات من الجنيه للدولار.

وأشار مصدر مسؤول، لـ"الوطن"، إلى أن الشركة أودعت المبلغ بـ"بنك مصر" في 30 سبتمبر الماضي، في حين لم تعلم اللجنة القومية للفيروسات الكبدية بالأزمة إلا في الثالث من أكتوبر الجاري.

وأوضح المصدر، أن البنك المركزي عجز عن توفير العملة الصعبة لـ"الدولار"، ما تسبب في التأخير على إصدار التصريح والذي نتج عنه حجز "السوفالدي" بالجمارك وعدم الإفراج عنه.

وأضاف المصدر، أن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، اضطر لعقد اجتماع عاجل مساء أمس، مع أعضاء اللجنة القومية للفيروسات الكبدية؛ لبحث الأزمة وسبل حلها سريعا.

فى سياق متصل، قال المتحدث الرسمي للصحة، إن "السوفالدي" المصري بدأت الوزارة توفيره في مراكز الكبد من الأسبوع الماضي، على أن يتم تعميمه على كافة المراكز من الأسبوع المقبل.

فيما قال الدكتور أحمد جزارين رئيس شركة "أوفرسيز" الموزع الوحيد لشركة "جلياد" المنتجة للسوفالدي الأجنبي بمصر، إن الشحنة محتجزة في مطار القاهرة منذ 30 سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن الأزمة تتمثل في عدم توفر العملة الصعبة "الدولار".

وأشار جزارين، في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن الشركة متعاقدة على 25 ألف عبوة أخرى تصل غدا، مطالبا البنك المركزي بمنح تصريح "س4" للإفراج عن الشحنة المتحتجزة بالجمارك حاليا.