مقتل شاب وإصابة فتاة فلسطينيين بعد طعنهما إسرائيليين

03:28 م | الأربعاء 07 أكتوبر 2015

قتل شاب وأصيبت فتاة فلسطينيان بجروح، اليوم، إثر إقدامهما على طعن إسرائيليين، ما يلقي ظلالا على بوادر التهدئة التي صدرت خلال الساعات الماضية عن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.

وقتل شاب عربي برصاص الشرطة الإسرائيلية في بلدة كريات جات، بعد طعنه جنديا إسرائيليا وأخذ سلاحه، بحسب ما أعلن الجيش والشرطة الإسرائيليان.

وقالت الشرطة والجيش إن الشاب طعن الجندي في ذراعه بسكين، وأخذ سلاحه ثم لجأ إلى بناية سكنية، حيث قتلته الشرطة.

كانت فتاة فلسطينية، 18 عاما، أقدمت في وقت سابق، على طعن يهودي في ظهره في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، قبل أن يتمكن الرجل من سحب سلاحه وإطلاق النار عليها وإصابتها بجروح خطيرة.

وأوضحت صحفية في وكالة "فرانس برس"، أن الحادث وقع على مقربة من باحة المسجد الأقصى، حيث تشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتان منذ أسابيع توترا ومواجهات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين، على خلفية إصرار يهود متشددين على الصلاة في باحة المسجد الأقصى.

بذلك يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا منذ الخميس لـ9 ، 4 إسرائيليين و5 فلسطينيين، وهم مستوطنان في شمال الضفة الغربية المحتلة وإسرائيليان في البلدة القديمة بالقدس، وشابان فلسطينيان قتلا بعد مهاجمتهما إسرائيليين بالسكاكين في القدس، وفلسطينيان آخران في الضفة الغربية خلال مواجهات مع جنود اسرائيليين، إضافة إلى الشاب الذي قتل اليوم.

ويلقي عشرات الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود الإسرائيليين الذين يردون في الغالب باستخدام الرصاص الحي والمطاطي، وأصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة صباح اليوم، بعد إطلاق مستوطنين إسرائيليين النار عليه في الضفة الغربية المحتلة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني وشهود عيان.

وأصيب الشاب، 18 عاما، قرب بيت ساحور ونقل إلى قسم العناية المكثفة في المستشفى وحالته مستقرة، وفق مصادر طبية، وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطينيين ألقوا الحجارة في المنطقة ما دفع المستوطنين إلى إطلاق النار.

فيما خرج مئات من طلاب وطالبات جامعة "بيرزيت" الفلسطينية قرب رام الله اليوم، للتظاهر قرب مستوطنة بيت أيل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع جنود إسرائيليين.

وألقى الطلاب، الذين لبس بعضهم الكوفية الفلسطينية بينما كان البعض الآخر ملثما، الحجارة على الجنود، واستخدم الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت إضافة إلى الرصاص المطاطي لتفريق الشبان.