أمين الفتوى: لا يجوز استخدام الدين أداة في اللعبة السياسية الحزبية

أمين الفتوى: لا يجوز استخدام الدين أداة في اللعبة السياسية الحزبية
- أمين الفتوى
- الأزهر الشريف
- الشباب والرياضة
- القوة الناعمة
- السياسة
- الهوية المصرية
- دار الإفتاء
- الدين
- أمين الفتوى
- الأزهر الشريف
- الشباب والرياضة
- القوة الناعمة
- السياسة
- الهوية المصرية
- دار الإفتاء
- الدين
- أمين الفتوى
- الأزهر الشريف
- الشباب والرياضة
- القوة الناعمة
- السياسة
- الهوية المصرية
- دار الإفتاء
- الدين
- أمين الفتوى
- الأزهر الشريف
- الشباب والرياضة
- القوة الناعمة
- السياسة
- الهوية المصرية
- دار الإفتاء
- الدين
شدد الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء، على عدم جواز استخدام الدين كأداة في اللعبة السياسية الحزبية حتى لا يُمزق بين الأحزاب، حد قوله، مضيفا "الدين هو الحكم والمعيار على كل من يقدم خدمة للوطن، فيصحح من أخطأ ويرشد من يريد خدمة هذا الوطن".
{long_qoute_1}
وقال الورداني، في محاضرة ألقاها خلال الملتقى الشبابي السنوي الذي نظمتهه وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، إن المدارس والمساجد والكنائس تعتبر من مؤسسات القوة الناعمة، التي تساهم في الحفاظ على الهوية، موضحا أنه يمكن استخدام الثقافة كنوع من هذه القوى، "فكل ما له علاقة بالثقافة والحياة من الممكن أن يستخدم كقوة ناعمة"، حد تعبيره.
أكد أمين الفتوى، أن الأزهر الشريف من أهم المؤسسات التي تحافظ على الهوية والقيم وتنشر الوعي، ويعد الحارس للقيم التي تملأ الهوية المصرية، مضيفا "من الضروري بناء شبكات من العلاقات بين الرأي العام والأزهر، ما يساهم في إعلاء القيم والحفاظ على الهوية المصرية"، مشددا على أن مؤسسات القوة الناعمة تحصن وحدة البلاد ولا تسمح بتقسيمها.
وتابع "على مؤسسات القوى الناعمة العمل على مواجهة التهديدات التي تشكل خطرا على الهوية المصرية، بنشر الوعي بمكونات الهوية، وكيفية استثمارها وصيانتها، لعدم استبدال المفاهيم الصحيحة للدين وللدولة بمفاهيم أخرى خاطئة".
شدد أمين الفتوى، خلال اللقاء بعنوان "لنعبر جسر"، على ضرورة أن يعمل الشباب على توليد معارف جديدة في القوة الناعمة، ليكونوا فاعلين فيها، مطالبا إياهم بالالتفاف حول مؤسسة الأزهر الشريف لإعلاء القيم والحفاظ على الهوية المصرية، والقضاء على الظواهر الهادمة للقيم.
وأكد الورداني، أن الكثيرين يحاولون العبث بالهوية الدينية المصرية التي تتسم بالوسطية والتوازن والاعتدال من أجل تغييرها، حد تعبيره، مضيفا "جزء من هوية المصريين أنهم محبون للدين على مدار التاريخ رغم اختلاف الديانات"، مشيدا بالعلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، معتبرا أن سوء فهمنا لذاتنا وغموض الهوية قد يؤثر على مثل هذه العلاقات الطيبة ويعكرها في بعض الأحيان، حد قوله.
وأوضح أمين الفتوى، أن المصريين حولوا الدين إلى برنامج حياة عبر أفعالهم، فطوروا وجددوا في معاني الهوية، وقال "يتجلى ذلك في موقف بسيط نقابله جميعا، عندما يقوم البائع بتقبيل النقود التي يحصلها في أول اليوم كنوع من الشكر لله، ورغم أن البعض يقول إن ذلك بدعة وعبادة للمال، لكننا نقول له إن في هذا الفعل إعمالا للكتاب والسنة، لأن النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم كان حين يأتيه أوائل الثمر، يضعها على فمه ثم على عينه ويعطيها لأصغر طفل في المجلس ويقول إنها حديثة عهد بربها".
- أمين الفتوى
- الأزهر الشريف
- الشباب والرياضة
- القوة الناعمة
- السياسة
- الهوية المصرية
- دار الإفتاء
- الدين
- أمين الفتوى
- الأزهر الشريف
- الشباب والرياضة
- القوة الناعمة
- السياسة
- الهوية المصرية
- دار الإفتاء
- الدين
- أمين الفتوى
- الأزهر الشريف
- الشباب والرياضة
- القوة الناعمة
- السياسة
- الهوية المصرية
- دار الإفتاء
- الدين
- أمين الفتوى
- الأزهر الشريف
- الشباب والرياضة
- القوة الناعمة
- السياسة
- الهوية المصرية
- دار الإفتاء
- الدين