«الإفتاء»: «الإرهاب» وجه جديد لـ«الاستعمار» فى المنطقة

10:46 م | الثلاثاء 06 أكتوبر 2015

أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء، أن نصر 6 أكتوبر المجيد كتب شهادة وفاة للأطماع الأجنبية فى مصر، التى ما لبثت أن عادت فى ثوب جديد عبر تنظيمات العنف والتكفير، ما يؤكد أن مصر ما زالت فى مواجهة شرسة مع تلك القوى للحفاظ على أمنها وسيادتها، ودعا «المرصد» لتوفير الدعم اللازم، والمساندة القوية، والتماسك المجتمعى للمؤسسات المصرية فى حربها ضد الإرهاب. {left_qoute_1}

وأضاف فى تقرير أصدره، أمس، بمناسبة احتفالات الذكرى 42 لنصر أكتوبر 1973، أنه مثلما انتصر الجيش المصرى فى ملحمة أكتوبر، فإنه قادر بعون الله ودعم أبناء الوطن على صد أمواج التكفير وردها مدحورة، والحفاظ على الوطن آمناً مطمئناً، وأشار إلى أن جماعات العنف والتكفير تمثل الوجه الآخر للاستعمار القديم الذى فشل فى تثبيت أركانه وترسيخ دعائمه فى المنطقة العربية والإسلامية، وأن التكفير موجة جديدة لحركات الاستعمار القديم فى المنطقة، التى غزت العقول بأفكار متطرفة وتكفيرية لتنفذ مصالح جهات أجنبية، مشيراً إلى أن جماعات العنف والتكفير نجحت فى تفتيت العديد من دول المنطقة التى لم تستطع قوى الاستعمار القديم تفتيتها، وبات شبح التقسيم يهدد دولاً كثيرة، وبات الحديث عن التقسيم المخرج الوحيد المتاح لحل مشكلات المنطقة.

وفشل تنظيم الإخوان فى تنظيم أى فعاليات أو مظاهرات فى الداخل، أمس، لإفساد احتفالات ذكرى النصر، ونظم عشرات منهم وقفات احتجاجية أمام السفارات والقنصليات المصرية فى كندا وألمانيا وبريطانيا، بمشاركة أجانب، لمطالبة الحكومات الغربية بالتوقف عن دعم النظام المصرى، وهاجموا الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش والشرطة فى مصر، وطالبوا المنظمات الحقوقية بإصدار تقارير عن حالة حقوق الإنسان فى مصر والضغط على الحكومات الغربية لمطالبة مصر بالإفراج عن المحبوسين من قيادات تنظيم الإخوان.