"البحوث الإسلامية": لا يجوز بيع الشعر الآدمي أو استعماله في التطريز

كتب: زياد السويفى

"البحوث الإسلامية": لا يجوز بيع الشعر الآدمي أو استعماله في التطريز

"البحوث الإسلامية": لا يجوز بيع الشعر الآدمي أو استعماله في التطريز

أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يجوز بيع الشعر الآدمي عند جمهور فقهاء المسلمين؛ لقول الله تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" وبناء على النص القرآني: "فلا يجوز أن يكون شيئا من أجزائه مهانا أو مبتذلا، وبيعه يؤدي إلى ذلك أو يشعر به وهو لا يجوز شرعا".

جاء ذلك ردا على كتاب ورد إليها من شركة للتطريز بالشعر الطبيعي، تطلب من اللجنة فتوى شرعية عن توضيح وطبيعة العمل الخاص بها، ووجهت اللجنة القائمين على إدارة الشركة والتنفيذيين فيها بعدم بيع الشعر الآدمي، والاقتصار في عملية التطريز على استعمال الشعر المهمل الذي يطرح ولا يعتنى به، والمتساقط عفوا وبدون قصد، وأن لا يستغل التطريز بالشعر في رسم صور أو لوحات تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، بل يقتصر على رسم ما لا روح فيه من الشجر والمباني والمناظر الطبيعية.

واختتمت اللجنة، فتواها قائلة: "لا مانع من دفع مقابل مادي لمن كان الشعر المهمل والمتساقط بيده نظير رفع اختصاصه عنه وتحسينه".


مواضيع متعلقة