خبير تربوي: مقتل طالب في مشاجرة على "الكتب" طامة كبرى تتحملها الوزارة

خبير تربوي: مقتل طالب في مشاجرة على "الكتب" طامة كبرى تتحملها الوزارة
- وزارة التربية والتعليم
- الغربية
- مدرسة سنباط الثانوية
- زفتى
- وزارة التربية والتعليم
- الغربية
- مدرسة سنباط الثانوية
- زفتى
- وزارة التربية والتعليم
- الغربية
- مدرسة سنباط الثانوية
- زفتى
- وزارة التربية والتعليم
- الغربية
- مدرسة سنباط الثانوية
- زفتى
شهدت مدرسة "سنباط" الثانوية التابعة لإدارة زفتى بمحافظة الغربية، ظهر اليوم، نشوب مشاجرة بين طالبين داخل ساحة فناء المدرسة، حال انتهاء الفسحة المدرسية، وصلت إلى حد التشابك بالأيدي والتراشق بالألفاظ النابية بسبب خلافات على الكتب الدراسية ومع زملائهم الآخرين، ما تسبب في سقوط أحدهما مغشيا على رأسه فاصطدمت بأحد أرصفة مباني المدرسة، ما أدى إلى وفاته.
واستنكر الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم سابقا، الحادثة، وأكد أن السبب الحقيقي وراء تلك الواقعة هو إدارة توزيع الكتب بشكل عام، وأن المسؤولية يجب أن يتحملها مدير المدرسة ووكيلها بجانب إدارة توزيع الكتب، مشيرا إلى أن الطلاب ليس لهم ذنب في ذلك لأن لهم الحق على الدولة بأن يتسلموا الكتب الدراسية داخل فصولهم وعلى مدرجاتهم سالمين آمنين وهذا ما ينص عليه تعليمات الوزارة القانونية.
وقال مسعد في تصريحات لـ"الوطن": إنه "لا يجب أن توزع الكتب بطريقة (طابور العيش)، كما يحدث في مدارسنا هذه الأيام بل توزع على الطلاب بمساعدة مدرس المادة، وأول يوم في الدراسة يخصص لذلك الهدف بشكل آمن على الطلاب".
وتابع رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم سابقا: أن "ماحدث اليوم في تلك المدرسة يجب أن يعاقب عليه قانونيا مدير المدرسة وإدارة توزيع الكتب بالوزارة؛ لعدم فرضها تعليمات الوزارة القانونية للمدارس بالطريقة الآمنة لتوزيع الكتب على الطلاب". ووصف الواقعة بـ"الطامة الكبرى.. التي لايجب السكوت عنها لعدم تكرارها في مدارس أخرى".
وأكد أن الدول الأخرى عند توزيعها للكتب الدراسية على الطلاب، تعمل بطريقة تليق بأبنائها وسيادتها، وهي قبل بدء العام الدراسي بيوم يوضع لكل طالب الكتب الدراسية في شنطة على مدرجه الخاص به، داخل فصله، مع خطاب من وزارة التربية والتعليم يحمل تهنئة بالعام الدراسي الجديد، متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح ويكون ذلك باسم كل طالب تقوم بإعداده إدارة المدرسة، متمنيا أن يحدث ذلك الأمر في مدارسنا من أجل النهوض ببلادنا ومستقبل أبنائنا.