«الرى»: ربط «فيكتوريا» و«المتوسط» يضاعف معدلات تنمية حوض النيل

12:22 ص | الجمعة 02 أكتوبر 2015

قال الدكتور حسام مغازى، وزير الرى، إن الدراسات الأولية لمشروع الربط الملاحى بين بحيرة «فيكتوريا» و«البحر المتوسط»، ودراسات ما قبل الجدوى التى أنجزتها مصر بالتعاون مع دول، «بوروندى - الكونغو الديمقراطية - كينيا - تنزانيا - السودان - جنوب السودان - أوغندا» والكوميسا، تشير إلى احتمالية ارتفاع معدلات التنمية الاقتصادية نتيجة زيادة التجارة البينية بين تلك الدول وباقى دول العالم للضعف، كما سيمثل نقطة انطلاق عظيمة لدول حوض النيل، نظراً لمساهمته فى رفع معدلات التنمية وخفض نسب الفقر.

{long_qoute_1}

وأضاف «مغازى»، خلال اجتماع اللجنة التوجيهية للمشروع بالقاهرة، أمس، أنه من المتوقع أيضاً ازدهار السياحة نتيجة توفير المسارات النهرية الآمنة والرحلات النيلية، ووسائل النقل الصديقة للبيئة، إضافة إلى توفير فرص عمل هائلة أثناء مرحلتى تنفيذ وتشغيل المشروع بدءًا من 2018، فضلاً عن إنشاء مراكز تدريب إقليمية لرفع كفاءة الكوادر العاملة فى مجالى النقل النهرى والبرى. وأكد الوزير أن مصر استجابت للمشروع لدفعه لقاطرة التنمية، وتحت مظلة المبادرة الرئاسية للبنية التحتية برعاية النيباد، وأبدت مصر رغبتها فى تولى مهمة إعداد دراسات ما قبل الجدوى له، وأنه تم تأييد مقترح المشروع والموافقة عليه من لجنة رؤساء الدول المشاركة، وكذلك من اللجنة التوجيهية العليا للاتحاد الأفريقى فى يناير 2013 بأديس أبابا.

وأضاف أنه سيتم تعيين جهة استشارية دولية قريباً للقيام بدراسات الجدوى المفصلة له.