غارات إسرائيلية على 4 مواقع لـ«حماس» فى «غزة»

12:59 ص | الخميس 01 أكتوبر 2015

استهدفت طائرات قوات الاحتلال الإسرائيلى 4 مواقع تابعة لحركة «حماس» فى قطاع غزة، رداً على إطلاق قذيفة صاروخية، مساء أمس الأول، باتجاه مدينة «أشدود». وقال راديو «صوت إسرائيل»، إن «الغارات استهدفت موقعاً للشرطة البحرية التابعة لحركة حماس بشمال القطاع، وموقعاً آخر تابعاً لكتائب القسام فى منطقة بيت لاهيا، كما قصف الطيران الإسرائيلى موقعاً للكتائب فى جنوب القطاع، وموقعاً آخر فى حى الزيتون بمدينة غزة»، على حد تعبير الراديو.

{long_qoute_1}

وأكد ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن القوات لن تحتمل أى عملية إطلاق نار باتجاه الأراضى الإسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلى أعلن مساء أمس الأول، تمكن القبة الحديدية (منظومة دفاعية)، من إسقاط صاروخ أطلق من غزة، تجاه جنوب «إسرائيل».

وفى سياق متصل، توغّلت آليات عسكرية إسرائيلية، صباح أمس، فى أراضى المواطنين الفلسطينيين الزراعية، شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار وأعمال تجريف. وقالت مصادر، وفق ما نقلت وكالة «أنباء الشرق الأوسط»، إن «الآليات العسكرية توغّلت فى أراضى المواطنين الفلسطينيين الزراعية فى البلدة لمسافة تزيد على 150 متراً، انطلاقاً من موقع كيسوفيم العسكرى شرقاً». وشرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلى فى أعمال تجريف بالأراضى الزراعية الحدودية وسط إطلاق نار، وقنابل دخانية، وتحليق لطائرات استطلاع فى الأجواء. وأشارت المصادر إلى أن المزارعين الفلسطينيين لم يتمكنوا من الوصول إلى أراضيهم، بسبب إطلاق النار من قبَل الاحتلال الإسرائيلى فى تلك المنطقة.

وعلى جانب آخر، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنة عميرى، أمس، أن السلطة الفلسطينية ستعيد النظر إلى مجمل العلاقات مع إسرائيل، مشدداً فى الوقت ذاته، على أن السلطة ترفض سياسة استمرار الوضع الراهن التى تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى ومقدساته الدينية. وقال «حنة»، فى تصريحات خاصة لراديو «سوا» الأمريكى، إن «السلطة ستعيد النظر فى 22 بنداً من بنود اتفاقية أوسلو، التى تتعلق بالعلاقات الاقتصادية والتنسيق الأمنى». فيما دعت حركة حماس الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إلى الإعلان عن إلغاء الاتفاقيات الموقّعة مع إسرائيل. وفى اتصال لـ«الوطن»، قال عضو المجلس الثورى لحركة فتح، السفير حازم أبوشنب إن «الرئيس عباس سيتطرّق إلى مسألة مراجعة اتفاقية أوسلو، حيث إنها لم تعد سارية المفعول من الطرف الإسرائيلى، ولذلك أى حل سياسى فى المستقبل يجب أن يستند إلى مرجعيات جديدة، وبالتالى نحن نبحث، وأعتقد أن الرئيس عباس سيحاول الوصول إلى مرجعية جديدة للحل، مختلفة عن مرجعية أوسلو».