عباس: لن نلتزم بأي اتفاقية مع إسرائيل إذا استمرت في سياساتها

كتب: أحمد جاد

عباس: لن نلتزم بأي اتفاقية مع إسرائيل إذا استمرت في سياساتها

عباس: لن نلتزم بأي اتفاقية مع إسرائيل إذا استمرت في سياساتها

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الجماعات الإسرائيلية المتطرفة تواصل الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، لافتًا إلى وجود  مخطط إسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى زمنيا وجغرافيا، متسائلًا "إلى متى تبقى إسرائيل دون محاسبة؟"

{long_qoute_1}

وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المذاعة على قناة "سي بي سي إكسترا"، أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأقصى ستحول الصراع من سياسي إلى ديني، وسيفجر الأوضاع بالمنطقة، مضيفا "أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن استخدام قواتها في اقتحام المسجد الأقصى".

وواصل "إسرائيل خرقت كل الاتفاقيات الموقعة بشأن القضية الفلسطينية، وقامت بتدمير الأسس التي بنيت عليها الاتفاقيات السياسية والأمنية، ولن نلتزم بأي اتفاقية مع إسرائيل إذا استمرت في سياساتها"، وتابع "الشعب الفلسطيني لا يستحق أن يموت في المنفى أو يعامل كلاجئ كل هذه السنين، ونعول على الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية التي تطالب بحق الدولة المستقلة".

وأكد عباس أن الدولة الفلسطينية تستحق اعترافا دوليا وفقا لحل الدولتين، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يفاقم من معاناة سكان القطاع، كما أشار عباس إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين وصف المستوطنات الإسرائيلية بالسرطان، مشيرًا إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي باستمرار عن طريق عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

{long_qoute_2}

ولفت إلى أن قتلة عائلة الدوابشة حرقًا مازالوا طلقاء، ولم يقدموا إلى العدالة، وذلك برعاية الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن ترك القضية الفلسطينية دون حل يفاقم من خطر الإرهاب، وأشار إلى أن المستوطنين هم الذراع اليمنى لحكومة نتنياهو، وجرائمهم وصلت إلى حرق عائلة فلسطينية بأكملها.

وتابع "نثمن جهود الدول المانحة ونطالبها بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني، ولن نسمح بحلول مؤقتة للقضية الفلسطينية أو دويلات مجزئة"، وأكد أن فلسطين لاتزال تبحث عن السلام وحسن الجوار مع كافة الدول، وتطمح بدولة تسهم بقرارات فعالة لتعميم السلام حول العالم.

{long_qoute_3}

وأشار أبو مازن إلى أنهم يشكرون كل من ساهم في رفع علم فلسطين بالأمم المتحدة، لافتًا إلى أن استمرار الوضع الحالي في فلسطين يعني الاستسلام الكامل لمنطق القوة، وأكد أن دولة فلسطين العضو المراقب في الأمم المتحدة تستحق العضوية الكاملة بعد تضحياتها، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يعلق الآمال على المنظمة الأممية ليحقق حلمه بالعيش في دولة مستقلة.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية من أوائل القضايا التي طرحت على الأمم المتحدة، ولكنها لم تحل إلى الآن، متابعا "نطالب الأمم المتحدة بتوفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني، والحكومة الإسرائيلية مصرة على تدمير نهج حل الدولتين".


مواضيع متعلقة