أهالى الصيادين المحتجزين بالسودان: «الخارجية» تتجاهل أولادنا من 50 يوم

12:01 ص | الخميس 01 أكتوبر 2015

انتابت حالة من الغضب أهالى 16 صياداً من مدينة القصير بالبحر الأحمر والمحتجزين بالسودان منذ قرابة خمسين يوماً، بسبب ما وصفوه بـ«تجاهل وزارة الخارجية والقنصلية المصرية بالسودان متابعة أزمة الصيادين المحتجزين بالسودان»، متسائلين: «همَّ مش مصريين؟». وقال الأهالى إن وزارة الخارجية تتابع أزمة الصيادين المصريين المحتجزين بتونس منذ أيام قليلة، وأصدرت بياناً بتواصلها مع السلطات التونسية لحل الأزمة، مستنكرين تجاهل محافظ البحر الأحمر ورئيس مدينة القصير، معاناتهم وعدم زيارة أحدهم لأسر الصيادين والاطمئنان عليهم. وكان المستشار أحمد أبوزيد، متحدث وزارة الخارجية، أكد أن البعثة المصرية القنصلية بمدينة جربا، أفادت بأن السلطات التونسية بمدينة «جرجيس» احتجزت مركب الصيد المصرى «الرازق حى»، وعلى متنها 11 صياداً، غالبيتهم من كفر الشيخ، وذلك بعد إنذار خفر السواحل لها ثلاث مرات، وأوضح أن السفارة المصرية بتونس تتابع على مدار الساعة التحقيق الذى بدأته السلطات التونسية مع مسئول مركب الصيد. وأكد السفير المصرى فى تونس، أيمن مشرفة، أن السلطات التونسية قبضت على المركب بالمياه الإقليمية التونسية، بعد عدم استجابته للتحذيرات، مناشداً الصيادين المصريين الابتعاد عن المياه الإقليمية لتونس.