أسر الصيادين المحتجزين بالسودان: "مش فرحانين بالعيد..والخارجية مش هنا"

كتب: صلاح عبدالله

أسر الصيادين المحتجزين بالسودان: "مش فرحانين بالعيد..والخارجية مش هنا"

أسر الصيادين المحتجزين بالسودان: "مش فرحانين بالعيد..والخارجية مش هنا"

"مفيش عيد.. مفيش فرحة.. مفيش هدوم جديدة.. مفيش أضحية".. كلمات قليلة، وصف بها أهالي 13 أسرة من صيادي مدينة القصير حالهم، بسبب غياب ذويهم في السجون السودانية منذ 43 يوما، بتهمة "السعي وراء لقمة العيش".

"مين يشتريلي هدوم وأبويا غايب".. قالها أحد أبناء الصيادين، للتعبير عن حزنه لاحتجاز والده، وطالب وزارة الخارجية بالتدخل للإفراج عنهم، كما طالب أبناء الصيادين، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن آبائهم المحتجزين في السودان.

يقول أحد أهالي الصيادين المحتجزين: "مر على احتجاز الصيادين في السودان 43 يوما، دون مساعي من الخارجية المصرية للإفراج عنهم، وحتى الآن لم تصدر وزارة الخارجية بيانا رسميا حول أزمة الصيادين المحتجزين، ولم تكشف عن مكان احتجازهم، وتتعامل مع الأزمة بمنتهى الإهمال".

وأضاف وصفي تمير من أبناء القصير، "الأهالي فوضوا محام للدفاع عن الصيادين المحتجزين، والمحامية أكدت نقل الصيادين من مبنى الأمن في بورسودان، إلى قسم شرطة في منقطة أخرى"، مؤكدا أن المحامية أكدت أن السلطات السودانية، وجهت لهم تهمتي "تخطي الحدود" و"التجسس"، بعد العثور على "كراسة خرائط" بحوزة الصيادين، استعانوا بها لمعرفة الطريق، وأجهزة g b s".

وأوضح تمير، أن اليأس والإحباط أصاب أسر الصيادين، بسبب تضارب الأخبار الواردة من السودان، موضحا أن الأهالي تنتطر خبرا عن ذويهم يطمئنهم عليهم.

وتابع محمد علي، أحد أهالي الصيادين المحتجزين: "أسر الصيادين لم يشعروا بفرحة العيد، وأطفالهم حزانى على فقد آبائهم، وأهالي المدينة مستاؤون من تعامل وزارة الخارجية مع الأزمة، وعدم تواصلها معهم، ومعرفة أماكن احتجازهم والإعلان عنها، كي يطمئن ذويهم".

وقال عبد الباسط عطية رئيس اللجنة النقابية للصيادين في القصير: "الصيادون يجتمعون يوميا في المدينة أمام جمعية الصيادين، لمناقشة الأزمة وتبادل الاتصالات مع كل من له صلة بأحد في السودان للاطمئنان عليهم ومحاولة الإفراج عنهم".

كانت السلطات السودانية، احتجزت 4 مراكب صيد على متنها 16 صيادا من محافظة البحر الأحمر، أثناء رحلة صيد بالقرب من الحدود السودانية، واحتجزتهم في منطقة أوسيف، وتم ترحيلهم إلى بورسودان للمحاكمة".


مواضيع متعلقة