تكرار أزمات احتجاز الصيادين المصريين في تونس

كتب: إبراهيم عبد الدايم

تكرار أزمات احتجاز الصيادين المصريين في تونس

تكرار أزمات احتجاز الصيادين المصريين في تونس

وسط ظروف صعبة للغاية ومشكلات لا حصر لها، يعاني الصيادون المصريون معاناة كبيرة في البحث عن رزقهم، فما بين مشاكل داخلية مع الحكومة، وارتفاع أسعار المعيشة، وارتفاع أسعار تكلفة صيانة المراكب، وقراصنة في الصومال، هناك أكبر مشكلة تواجه الصيادين على الإطلاق، وهي الاحتجاز في إحدى الدول بسبب اختراق الحدود الإقليمية، والتي قد تتسبب في احتجازهم لعدة أيام أو أسابيع حتى يتم الإفراج عنهم. ومن أبرز تلك الدول التي تحدث بها مثل تلك المشكلات هي تونس، فكثيرا ما يتم احتجاز صيادين مصريين هناك، ففي شهر سبتمبر عام 2012 لقي صيادان مصرعهما وأصيب آخران من قرية برج مغيزل بمطوبس محافظة كفر الشيخ، برصاص القوات التونسية قبالة صفاقس، كانوا على مركب فى رحلة صيد إلى جزيرة مالطا، وعلى متنه 16 صيادا. وفي شهر أكتوبر عام 2013، تم احتجاز مركب صيد آخر يدعى "الحاج صالح الجديد" في ميناء صفاقس التونسي، على متنه 16 فردا من قبل الأمن التونسي، بتهمة اختراق المياه الإقليمية التونسية، لكن السفارة المصرية بتونس تدخلت ودفعت الغرامة اللازمة للإفراج عنهم، بعد أن تأكدت من توفير وثائق السفر اللازمة لترحيل أعضاء المركب إلى مصر. وفي يوليوعام 2012، تم احتجاز أفراد مركب "أبو البهلوان الجديد"، والبالغ عددهم 16 صيادا مصريا جميعهم من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، بمحافظة كفر الشيخ، لنفس التهمة، وهي اختراق الحدود الإقليمية التونسية. وآخر حادثة من ذلك النوع كانت اليوم، 23 يوليو، حينما ألقت سلطات الأمن التونسية القبض على 17 صيادًا مصريًا من قرية "برج مغيزل" التابعة لمركز مطوبس، بكفر الشيخ، كانوا على متن مركب صيد، معروفة باسم "الحاج جلال"، بدعوى اختراقهم للمياه الإقليمية.