أطفال الصيادين المحتجزين بالسودان لـ"السيسي": "رجعهم لنا"

كتب: صلاح عبدالله

أطفال الصيادين المحتجزين بالسودان لـ"السيسي": "رجعهم لنا"

أطفال الصيادين المحتجزين بالسودان لـ"السيسي": "رجعهم لنا"

لم يجد أطفال الصيادين المحتجزين بالسودان، وسيلة للتعبير عن حزنهم لاحتجاز آبائهم، سوى حمل لافتات تطالب وزارة الخارجية بالتدخل للإفراج عن المحتجزين، منها: "أطلقوا سراح المحتجزين بالسودان".

وناشد أبناء الصيادين، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل للإفراج عن آبائهم المحتجزين بالسودان، رافعين لافتات حملت عبارة "رجعهم لنا".

ودخلت أزمة الصيادين المحتجزين في السودان، أسبوعها الرابع، وسط غياب المعلومات بشأن تفاوض وزارة الخارجية مع السلطات السودانية، للإفراج عنهم.

وأعربت أسر الصيادين، عن غضبها تجاه ما وصفوه بـ"تباطؤ" السفارة المصرية بالخرطوم، ووزارة الخارجية، لحل الأزمة.

وأكد الأهالي أن الصيادين المحتجزين لم تحقق السلطات السودانية معهم حتى الآن، وأنهم محتجزون في مبنى أمني في منطقة "بور سودان".

وقال الأهالي، إنّه من خلال متابعة الأزمة التي بدأت في منتصف شهر أغسطس الماضي، تبيّن عدم وجود مفاوضات على أرض الواقع من قِبَل وزارة الخارجية، للإفراج عن الصيادين.

من جانبه، قال هشام الحجار، أحد أهالي الصيادين، إن الاتصال انقطع بالمحتجزين، منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف "الحجار" لـ"الوطن"، أنه لم ترد أنباء بإجراء مفاوضات للإفراج عن الصيادين، حتى الآن.

وقال عبد الباسط عطية، رئيس اللجنة النقابية للصيادين بالقصير، إن صيادي المدينة يجتمعون يوميًا أمام جمعية الصيادين، لمناقشة الأزمة وتبادل الاتصالات مع كل من له صلة بأحد في السودان، للاطمئنان عليهم ومحاولة الإفراج عنهم.

كانت السلطات السودانية، احتجزت 4 مراكب صيد على متنها 16 صيادًا من محافظة البحر الأحمر، أثناء قيامهم برحلة صيد بالقرب من الحدود السودانية، وتم احتجازهم في منطقة "أوسيف"، ثم ترحيلهم إلى "بور سودان" للمحاكمة.

 

 


مواضيع متعلقة