أطفال الصيادين المحتجزين بالسودان: «مين يشترى لنا هدوم العيد؟»

كتب: صلاح عبدالله

أطفال الصيادين المحتجزين بالسودان: «مين يشترى لنا هدوم العيد؟»

أطفال الصيادين المحتجزين بالسودان: «مين يشترى لنا هدوم العيد؟»

خيَّم الحزن على أسر صيادى القصير بالبحر الأحمر، أمس، إثر استمرار غياب عوائلهم المحتجزين فى السجون السودانية منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر، بتهمة اختراق المياه الإقليمية، ليحرم أطفال 13 صياداً من فرحة العيد فى غياب آبائهم. وعبر الأطفال عن حزنهم بتنظيم وقفة احتجاجية اعتراضاً على استمرار احتجاز آبائهم حملوا خلالها لافتات تطالب «الخارجية» بالتدخل للإفراج عنهم، وقال أحد الأطفال: «مين يشترى لى هدوم وأبويا غايب؟»، فيما انتقد أحد أهالى الصيادين تعامل وزارة الخارجية مع الأزمة، مشيراً إلى أنها لم تصدر بياناً حول الأزمة ولم تكشف عن مكان احتجازهم، لافتاً إلى أن المسئولين يتعاملون مع القضية بمنتهى الإهمال، على حد قوله.

كانت السلطات السودانية احتجزت ٤ مراكب بطواقمها أثناء قيامها برحلة صيد بالقرب من الحدود السودانية وتم احتجازهم فى منطقة أوسيف ثم ترحيلهم إلى بورسودان للمحاكمة.

 


مواضيع متعلقة