محكمة الأسرة تقضي بطلاق زوجة اتهمها زوجها بخيانته مع نجل عمها

01:32 م | الاثنين 28 سبتمبر 2015

قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، في الدعوي التي أقامتها "سلمي. ج" بالطلاق للضرر من زوجها "محمد. م" بعد زواج استمر 4 سنوات ومشادات الزوج معاها ومنعه لها أن تزور أهلها ومحاولة خطف أبنها "آدم". وأكدت الزوجة أنها تعرضت لضرر نفسي ومعنوي لما عانته مع الزوج.

وحضر الشهود مع الزوجة، وأكدوا صدق كلامها أن الزوج دائم المشاكل بسبب غيرته الشديدة عليها إلى جانب أنها أنجبت "آدم" وبعد أن أتم الطفل عامه الأول حاول الزوج خطف الطفل لتخويف الزوجة من أن تخرج وتذهب لأسرتها، وعقب أن أبلغت الشرطة أعاد طفلها إليها.

وروت الزوجة قصتها لـ"الوطن": "حصلت على كلية الآداب وتزوجت زواج تقليدي عن طريق خالي الذي قدم لي محمد زوجي موظف بوزارة التربية والتعليم، وأعجبت به لشكله الوسيم وملامحه الهادئه وخالي شجعني أن أقبل الزواج منه لأنه من عائلة كريمة وتمت خطبتنا في فترة قصيرة ثم زواجنا".

تكمل الزوجة: "أثمر زواجي أنجاب طفل وتغير زوجي في تعاملة لي بدأ يشك بكل شيء ويطلب مني عدم زيارة أهلي وتشاجرت معه وعلمت أن سبب شكوكه ما يسمعه ويقرأه على صفحات الإنترنت من مشاكل وخيانات بين الأزواج وذات يوم فؤجت أنه يفتش في هاتفي المحمول غضبت منه وتركت له مسكن الزوجية لكنه هددني في حالة تغيير عن المنزل سيقوم بتطليقي وعودت له بعد يوم بقيت في مسكن والدي".

تابعت الزوجة: أن "السبب الذي جعلني أترك مسكن الزوجية وأطلب الطلاق بلا رجعة هو إتهام زوجي لي أنني على علاقة بنجل عمي وهو شاب في الجامعة جاء لزيارتي والاطمئنان على طفلي ذات يوم ورفض أن يدخل مسكن الزوجية أثناء غياب زوجي لكني صممت وقلت له أدخل محمد على وشك أن يجيء وأنا بجهز الغداء لكن زوجي برؤية نجل عمي داخل منزله قام بطرده وشهر بي أمام الجيران، فتركت له مسكن الزوجية، وطلبت الطلاق رفض فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة للتخلص من شكوكه واتهامه لي طيلة زواجنا بالخيانة".