حركات المعلمين تمنح «الوزير» فرصة لتحقيق مطالبها.. وتهدد بالإضراب

12:26 ص | السبت 26 سبتمبر 2015

أعلنت حركات المعلمين التراجع عن الدخول فى إضراب جزئى بداية العام الدراسى، وذلك لمنح الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم الجديد، فرصة لتحقيق مطالب المعلمين، التى تتمثل فى إنهاء الحراسة على نقابة المهن التعليمية، وإجراء انتخابات نزيهة، وتفعيل المادة 89 من قانون كادر المعلمين، ورفع أجور جميع العاملين بالتعليم تنفيذاً لوعد رئيس الجمهورية وإعمالاً لنصوص الدستور، فضلاً عن رفض قانون الخدمة المدنية، وتنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بحافز الإثابة لجميع العاملين بالتعليم، وعلاج الرسوب الوظيفى والتسويات، وضم المدد السابقة، إضافة إلى تثبيت جميع المتعاقدين والعمالة المؤقتة بأجر، وتفعيل قرارات تعيين مسابقة الـ30 ألف معلم، ورفع المعاش ليصبح 80% من الأجر الشامل لضمان التقاعد الآمن.

وأكد عبدالناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، أن الحركة لم تتخذ قراراً بالدخول فى إضراب جزئى عن العمل مع بداية أول أيام العام الدراسى الجديد، مشيراً إلى أنه سيتم عرض جميع مطالبهم على الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لوضع مدة زمنية محددة لتحقيق مطالب المعلمين المشروعة.

{long_qoute_1}

وقال إسماعيل فى تصريحات لـ«الوطن»، إن المعلمين سيتخذون إجراءات تصعيدية ستبدأ بالدخول فى إضراب جزئى عن العمل، والدخول فى اعتصام مفتوح داخل المدارس، وذلك حال عدم تحقيق مطالبهم، مؤكداً أنهم سيعطون «الهلالى الشربينى» الفرصة كاملة لتحقيق مطالب المعلمين المادية والأدبية والأخلاقية والمعنوية، مشيراً إلى أن المعلمين يطالبون بالعيش حياة كريمة.

وأردف رئيس اتحاد المعلمين المصريين، أنه فى حال تحقيق مطالبنا سيكون هناك تغيير فى منظومة العملية التعليمية فى مصر، وذلك لأن المعلم هو العمود الفقرى لمنظومة التعليم، مشيراً إلى أن جموع المعلمين لن يتنازلوا عن تحقيق مطالبهم المشروعة. ومن جانبه، قال أحمد الأشقر، رئيس برلمان المعلمين، إن الحركة لم تتخذ قراراً بالدخول فى إضراب جزئى عن العمل مع أول أيام بدء العام الدراسى الجديد، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مشاورات حول آلية التصعيد حال عدم تحقيق مطالبنا المشروعة سواء الأدبية أو المالية أو الأخلاقية، موضحاً أنه سيتم إعطاء الوزير الدكتور الهلالى الشربينى الفرصة كاملة للاطلاع على مطالب المعلمين، لوضع جدول زمنى محدد لتحقيق مطالبنا، وفى حال عدم تحقيق المطالب، فكل الأمور التصعيدية أمامنا، سواء بالدخول فى اعتصام كلى عن العمل وأيضاً الدخول فى إضراب مفتوح أثناء الدراسة.