التشكيل الجديد: رحلت الحكومة.. وبقى الجدل

12:59 ص | الأحد 20 سبتمبر 2015

على أحرّ من الجمر، انتظر المنتقدون والمراقبون الحكومة المكلفة بأمر رئاسى، بعد إقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب مطلع الأسبوع الماضى، وزارات بعينها نالت نصيبها من الانتقادات فأثارت جدلاً بفعل المظاهرات والاحتجاجات أمام مقاراتها، على أمل تغيير أصحاب الحقائب بآخرين قادرين على احتواء الأزمات المختلفة التى خلفها سابقوهم لكن إعلان الأسماء خيب جميع الآمال.

{long_qoute_1}

وزارات الداخلية والعدل والتموين والشباب والتضامن بقيت فى الحكومة الجديدة التى حلفت اليمين أمام الرئيس أمس، فبقى معها أصوات عالية تطالب بعضهم بالبقاء والبعض بالرحيل، «المشكلات والأزمات لا ترتبط بوزارة بعينها، فهى ملفات على مكتب كل حكومة»، بحسب «أحمد مصطفى» منسق ائتلاف أمناء الشرطة بعد شهور من المظاهرات والغضب أمام وزارة الداخلية بسبب مطالب اعتبروها مشروعة، «6 وزارات بعد الثورة ولم يتغير أى مطلب أو تتحسن الأحوال وبقيت الملفات رغم تغير الحكومات».

بعض المطالب تحتاج إلى دعم مالى من الدولة فقط لا غير، بحسب «مصطفى»، «الجدل على الوزير لم يعد مطلباً، ففى أى وقت يمكن للوزير أن يتغير، ولعل وزير الداخلية الذى يعد أقلهم إثارة للجدل»، ويقول «البدرى فرغلى»، رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات: «ليه الحكومة تشكلت دون اسم جديد لوزير التضامن الاجتماعى؟». مطالبات عديدة بتغيير وزيرة التضامن الاجتماعى أسفرت عن بقائها رغم الجدل واستمرار الملفات الجدلية، حسب «فرغلى» الذى قرر مقاطعة الوزارة والتعامل بصفة مباشرة مع الحكومة.