كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الأعمال المستحبة في عيد الفطر المبارك، وفضل صيام الست من شوال، مشيرًا إلى أهمية استمرار الأعمال الصالحة بعد شهر رمضان.

أعمال مستحبة في عيد الفطر

وقال «ربيع»، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المسلم يجب أن يحافظ على صلة العبادات بعد رمضان، حيث يخرج الإنسان من هذا الشهر الكريم وقد اعتاد على الصلاة، وقراءة القرآن، والتصدق، والعمل الصالح، مشيرًا إلى أن العبادات في الإسلام تأتي على التوالي، فعقب انتهاء رمضان، يتبع المسلم ذلك بإخراج زكاة الفطر، ثم بصيام الست من شوال.

وأضاف أن النبي أشار إلى أن الأعمال الصالحة تمحو الذنوب بين العبادات، حيث قال: «رمضان إلى رمضان مكفِّرات لما بينهن إذا اجتُنبت الكبائر»، لذا يُستحب للإنسان أن يواصل الصلاة والصيام والصدقة حتى ولو كان ذلك بقدر أقل من المعتاد في رمضان.

صيام الست من شوال

وحول صيام الست من شوال، قال الدكتور هشام إن النبي أوصى بصيام هذه الأيام بعد رمضان، حيث قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر كله».

ولفت إلى أن أبرز أحكام صيام الست من شوال، حيث يبدأ الصيام من ثاني أيام العيد، لأن صيام أول يوم عيد محرم شرعًا، يمكن صيام الأيام متتابعة أو متفرقة خلال الشهر، حسب القدرة الشخصية، من كان عليه أيام قضاء من رمضان، مثل المريض أو المرأة التي عليها فدية الصيام، فيجوز له دمج النيتين، أي صيام القضاء والست من شوال في نفس الوقت.

رسالة دار الإفتاء

اختتم الدكتور هشام حديثه بالتأكيد على أن شهر رمضان ليس نهاية الطاعات، بل هو بداية لرحلة روحانية مستمرة، داعيًا المسلمين إلى المداومة على العبادة والتقرب إلى الله، حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل.

• عيد الفطر
• صيام الست من شوال
• دار الإفتاء
• زكاة الفطر