طوابير السيارات تمتد مئات الأمتار أمام محطات الوقود فى المحافظات

10:15 م | الجمعة 18 سبتمبر 2015

استمرت أزمة نقص الوقود، خاصة البنزين فى العديد من المحافظات، وعادت طوابير السيارات أمام المحطات، وسط نشاط ملحوظ لتجار السوق السوداء، إضافة إلى استغلال بعض أصحاب المحطات للأزمة، ورفع الأسعار فى غياب الرقابة، وأعلنت الهيئة المصرية العامة للبترول عن انفراج الأزمة، خاصة بعد ضخ نصف مليون لتر بنزين «92» ليصل إجمالى كميات البنزين الذى يضخ يومياً إلى 22.5 ألف طن، بدلاً من 18 ألف طن، كما تقرر ضخ 40 ألف طن سولار حتى انتهاء عيد الأضحى. {left_qoute_1}

فى محافظة سوهاج، أمس، امتدت طوابير السيارات أمام المحطات لمئات الأمتار، ووصلت ساعات الانتظار لأكثر من 3 ساعات، وشهدت معظم مدن المحافظة، اختفاء البنزين من أغلب المحطات ما أدى لشلل مرورى، وقال الأهالى، إن أصحاب المحطات استغلوا الأزمة، ورفعوا سعر البنزين عن السعر الرسمى، إضافة إلى فرض إتاوة قدرها 10 جنيهات على كل سيارة، وتدخل الأمن لفض المشاجرات بين السائقين.

وشهدت محافظة أسيوط، معاناة شديدة لسائقى السيارات الأجرة والنقل، وقال أحمد الصغير، سائق تاكسى: «أنتظر فى طابور البنزين منذ الـ5 صباحاً حتى 12 ظهراً»، وقال صلاح عثمان، سائق مقيم بمركز ديروط، إن تجار السوق السوداء يستغلون الأزمة إذ وصل سعر لتر البنزين فى السوق السوداء إلى 5 جنيهات، واشتريت 20 لتراً بـ100 جنيه.

واستمرت الأزمة فى الفيوم، وتكدست السيارات أمام المحطات. وفى المنوفية، أكد عاطف الجمال، وكيل وزارة التموين، أنه تم ضخ 20 ألف لتر إضافية من المواد البترولية بنزين 80 و92 وسولار بمختلف المحطات على مستوى المحافظة.

وقالت هيئة البترول إن حالات تكدس السيارات أمام محطات الوقود ليس مبرراً، نظراً لأن الكميات التى يتم ضخها تكفى لسد احتياجات المواطنين، مشيرة إلى أنه جارٍ السماح لـ3 شحنات بنزين وسولار بدخول الموانئ المصرية بعد سداد 100 مليون دولار لموردى الوقود.