نقص الوقود يضرب عدة محافظات.. و«البترول»: سنلجأ لـ«الاستراتيجى»

12:05 ص | الخميس 17 سبتمبر 2015

تواصلت أزمة نقص الوقود فى عدد من المحافظات، أمس، رغم وعود مسئولى التموين والمحليات بإنهاء الأزمة فى أسرع وقت، قبل حلول موسم عيد الأضحى، فيما قال عمرو مصطفى، نائب رئيس هيئة البترول، إنه تمت زيادة كميات البنزين إلى 22 ألف طن من بنزين 80، و92، بدلاً من 20 ألف طن. وأكد عزيز عفت، خبير البترول، أن الأزمة مفتعلة من مافيا الوقود، لإحراج المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المكلف، أمام الرأى العام. وتشهد الإسماعيلية نقصاً حاداً فى بنزين 92، الذى اختفى من كل محطات الوقود. {left_qoute_1}ولليوم الثالث على التوالى، شهدت الشوارع والميادين الرئيسية بمحافظة الغربية تكدّساً مرورياً، بسبب انتظار السيارات أمام المحطات، واختفت سيارات السرفيس والأوتوبيسات فى المواقف العمومية بمراكز طنطا، والمحلة، وزفتى، والسنطة، لعدم توافر الوقود، كما ضربت الأزمة مدينة العريش، وتكدّست السيارات فى طوابير طويلة أمام محطات البنزين.

وقال عمرو مصطفى، نائب رئيس هيئة البترول، إنه تمت زيادة كميات البنزين إلى 22 ألف طن، بدلاً من 20 ألف طن، بزيادة 10% على المعدلات الطبيعية. وأوضح أن الأزمة لا تشمل كل المحطات، بل فى عدد قليل منها. وأكد لـ«الوطن»، أنه سيتم استخدام المخزون الاستراتيجى، الأسبوعين المقبلين، وضخ من 40 إلى 42 ألف طن سولار يومياً. وأشار إلى أن الأزمة سببها تأخر وصول الشحنات إلى المحطات.

وأكد عزيز عفت، خبير البترول، لـ«الوطن»، أن الأزمة الحالية مفتعلة من مافيا الوقود، لإحراج المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المكلف، أمام الرأى العام، بعد قضائه على عمليات التهريب، مما حرم المهربين من أرباح تقدر بـ5 مليارات جنيه سنوياً.

وقال مصدر بالهيئة، طلب عدم ذكر اسمه، إن أحد أسباب الأزمة، تتمثل فى توقعات رفع أسعار الوقود بعد تصريحات هانى قدرى دميان وزير المالية فى حكومة تسيير الأعمال، أكد فيها عدم نية الحكومة التراجع عن تحرير الأسعار وفقاً للخطة المعلنة لخفض دعم الوقود خلال 5 سنوات بدأت فى يوليو 2014.