معايير نجاح الفنان من وجهة نظر جيهان نصر.. القبول والموهبة والوجه الحسن

كانت تشارك فى برامج الأطفال منذ طفولتها، لتجد نفسها فجأة وصدفة تعمل فى مجال الإعلانات، ثم يكتشفها إبراهيم عمران، الريجسير ورئيس جمعية الكومبارس، ليقدمها للعمل الفنى لتنطلق الفنانة جيهان نصر إلى عالم الشهرة والنجومية، بعدما أصبحت أشهر نجمة إعلانات وكليبات غنائية فى الثمانينات والتسعينات، حيث كانت بدايتها مع إعلانات «رودى» و«مكرونة روجينا» و«شاى كراون».

جيهان نصر قالت، خلال لقاء تليفزيونى سابق لها على التليفزيون المصرى، إنها عملت فى الإعلانات وهى فى مرحلة الثانوية العامة: «لقيت نفسى بشتغل فى برامج الأطفال، ومنها إلى الإعلانات، والناس لقبونى بفتاة إعلانات وتليفزيون وسينما، والإعلانات ساهمت فى انتشارى ومعرفتى بشكل أكبر، كمان مظهرى ساهم بشكل كبير، لأن الإعلانات كان شرط فيها القبول والوجه الحسن وكيفية التعامل مع الكاميرا».

بعد نجاح جيهان نصر فى الإعلانات التى قدمتها للجمهور، عرض عليها إبراهيم عمران دور زوجة حسن الأسمر فى فيلم زيارة سيادة الرئيس، ليذهب إلى والدها عارضاً عليه فكرة عملها بالتمثيل بحسب حديث تليفزيونى سابق له: «وإحنا بنصور فى فيلم زيارة السيد الرئيس مع الفنان محمود عبدالعزيز وهياتم وحسن الأسمر، جالى محمد راضى قال لى عايز بنت شكلها جميل وفلاحة وتطلع مرات حسن الأسمر ووشها مصرى، فطلّعت الشنطة وقلت له اختار الصور، وعينه وقعت على جيهان نصر، قلت له برافو عليك البنت دى جميلة جداً، قال لى عايز أشوفها، رُحت لأبوها البيت وكانت بتعمل إعلانات ومارضيش فى البداية، قلت له دى فرصة ومش هتتعوض وأقنعته، وجات جيهان وعمل لها كاستينج واقتنع بيها وعملت البطولة بـ3000 جنيه».

• الدراما
• الميديا
• الإعلانات
• المنوعات