التفاصيل الكاملة لاتفاق أمن الملاحة في البحر الأسود بين أمريكا وروسيا
التفاصيل الكاملة لاتفاق أمن الملاحة في البحر الأسود بين أمريكا وروسيا
- البحر الأسود
- أمن الملاحة في البحر الأسود
- الاتفاق الأمريكي الروسي
- العلاقات الأمريكية الروسية
- الكرملين
- الرئيس الأوكراني
- الحرب الأوكرانية
أعلن الكرملين رسميا، موافقة روسيا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، كما دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على السفن، في تطور جديد بالحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، بعد جهود أمريكية روسية في محادثات الرياض.
وأضاف الكرملين، أن الولايات المتحدة ستساعد في استعادة وصول الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية.
وتمثل الاتفاقية أول التزام رسمي من جانب الأطراف، منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى إنهاء الحرب، والتقارب السريع مع موسكو، وهو ما أثار قلق كييف والدول الأوروبية.
السعي إلى رفع العقوبات الدولية
وقالت «رويترز» إن الاتفاق الأمريكي مع روسيا، يذهب إلى أبعد من الاتفاق مع أوكرانيا؛ إذ تلتزم واشنطن بالمساعدة في السعي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية، وهو مطلب روسي مستمر منذ فترة طويلة.
وقال الكرملين، إن اتفاقيات البحر الأسود لن تدخل حيز التنفيذ إلا إذا جرى استعادة الروابط بين بعض البنوك الروسية والنظام المالي الدولي.
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن هذا غير صحيح، ولا يوجد شرط لتخفيف العقوبات حتى تدخل الصفقات حيز التنفيذ، مضيفا: «للأسف، حتى الآن، حتى اليوم، في يوم المفاوضات نفسه، نرى كيف بدأ الروس بالتلاعب، إنهم يحاولون بالفعل تشويه الاتفاقات، بل ويخدعون وسطاءنا والعالم أجمع».
وقالت كييف وموسكو إنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقيات، بينما أعربتا عن تشككهما في التزام الجانب الآخر بها.
وزير الخارجية الروسي: سنحتاج إلى ضمانات واضحة
وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قائلا: «سنحتاج إلى ضمانات واضحة، وبالنظر إلى التجربة المؤلمة للاتفاقيات مع كييف وحدها، فإن هذه الضمانات لا يمكن أن تكون إلا نتيجة أمر من واشنطن إلى زيلينسكي وفريقه لأداء شيء واحد دون الآخر».
وأعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بالتفاهمات التي جرى التوصل إليها بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا، لضمان أمن الملاحة في البحر الأسود، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي: «اطلعنا على البيانين الصادرين من الكرملين والبيت الأبيض، وهما موضع ترحيب، والأمين العام أنطونيو جوتيريش وفريقه كانوا يعملون على المسائل المتعلقة بحرية الملاحة والبحر الأسود منذ بداية هذا الصراع».
