بالصور| مسيرات بالمدن الفلسطينية لنصرة "الأقصى"
بالصور| مسيرات بالمدن الفلسطينية لنصرة "الأقصى"
- الاحتلال الإسرائيلي
- الأقصى
- الغاز المسيل للدموع
- القدس
- الاحتلال الإسرائيلي
- الأقصى
- الغاز المسيل للدموع
- القدس
- الاحتلال الإسرائيلي
- الأقصى
- الغاز المسيل للدموع
- القدس
- الاحتلال الإسرائيلي
- الأقصى
- الغاز المسيل للدموع
- القدس
ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية، أن عشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب، اليوم، أصيبوا بالاختناق الشديد، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إثر إطلاقه من قبل قوات الاحتلال على مسيرة بلعين الأسبوعية لنصرة الأقصى وتضامنا مع الأسرى.
وأطلقت القوات الإسرائيلية، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة، وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بالأغاني الداعية للوحدة الوطنية، والدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومقاومة الاحتلال.
كما أشارت الوكالة، إلى إصابة ثلاثة من الشباب خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت ظهر اليوم، بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وأصيب شاب بعيار من نوع "توتو"، في حين أصيب اثنان آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونقل ثلاثتهم إلى مستشفى رام الله الحكومي.
كانت مسيرة انطلقت من داخل مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس المحتلة، عقب أداء صلاة الجمعة، وتوجهت نحو حاجز قلنديا العسكري، حيث أطلقت عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز والصوت قبل أن تقترب المسيرة من الحاجز.
وذكرت وكالة أنباء "اليوم" الفلسطينية، أن بالقرب من معتقل عوفر غربي مدينة رام الله اندلعت مواجهات بعد قمع الاحتلال لمسيرة خرجت من المدينة انضم إليها الشبان من بلدة بيتونيا القريبة.
كما شهد مدخل مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله مواجهات، بمشاركة أعداد كبيرة من المتظاهرين الذين رشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه مستوطنة بيت إيل القريبة. كما صيب ثلاثة شبان، وهم ناصر برهم، محمد عبدالله، بشار اشتيوي، خلال مواجهات اندلعت بعد قمع جنود الاحتلال لمسيرة بلدة كفر قدوم الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان بالقرب من مدينة قلقيلية شمال الضفة.
وفي مدينة الخليل جنوبا، اندلعت مواجهات في أعقاب مسيرة خرجت عقب الصلاة نصرا للأقصى، وتوجهت إلى شارع الشهداء، حيث قمع الجنود المسيرة بإطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط.
وفي بيت لحم جنوب الضفة، حاولت الأجهزة الأمنية الفلسطينية منع مسيرة خرجت باتجاه النقطة العسكرية بالقرب من مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لمدينة للمدينة، واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال فور وصلو المسيرة.
وفي مدينة نابلس، خرجت مسيرة حاشدة نصرة للأقصى داخل المدينة، وامتدت إلى حاجز حوارة جنوب المدينة، حيث حاولت الأجهزة الأجهزة الأمنية الفلسطينية منع المشاركين من الوصول إلى الحاجز.
وكانت المسيرات عمت وسط المدن الضفة أبرزها مسيرة خرجت عقب الصلاة في المسجد الأقصى لحزب التحرير، وأخرى لنساء في باحات الأقصى، فيما خرجت مسيرة دعت لها حركة "حماس" وسط مدينة رام الله ونابلس ومدينة طولكرم شمالا، والخليل جنوبا.