«رانيا» عن تجربتها في دار الرعاية: اتربيت صح واحترفت تصفيف الشعر

«رانيا» عن تجربتها في دار الرعاية: اتربيت صح واحترفت تصفيف الشعر

«رانيا» عن تجربتها في دار الرعاية: اتربيت صح واحترفت تصفيف الشعر

«اتربيت صح، وفخورة بتجربتى اللى باعلمها لأولادى»، هكذا بدأت رانيا عزيز، إحدى الفتيات التى عاشت فترة كبيرة من حياتها داخل دور الرعاية، حديثها عن تجربتها داخل الدار، قبل أن تتزوج وتبدأ فى تكوين أسرتها، وأوضحت أنها حرصت على تنمية موهبتها فى الدار، على مدار السنوات التى قضتها بداية من الصغر، مروراً بمرحلة التعليم قبل الجامعى، ثم التعليم الجامعى.

حصلت على كورس متخصص لتنمية موهبتها

لم تترك «رانيا» أى فرصة أثناء وجودها داخل الدار إلا واستغلتها لتنمية موهبتها فى تصفيف الشعر والمكياج لغيرها من «أشقاء الدار»، الذين كانوا يعيشون معاً يوماً بيوم: «كنت باسرّح لإخواتى شعرهم فى الدار، وأعمل ليهم المكياج اللى عايزينه»، مؤكدة أنها تنمى موهبتها، بجانب حرصها على الاهتمام بالتعليم.

برنامج يومى تسير عليه «رانيا» وأشقاؤها فى الدار، يتمثل فى الاستيقاظ مبكراً، ثم التوجه إلى فصول الدراسة، وبعد الانتهاء منها يتجمعون لتناول الغداء، وعمل الواجبات المدرسية: «كانوا بيجيبوا لنا مدرسين تعلمنا فى الدار»، وفى السن الـ21، خرجت «رانيا» من الدار، بعد أن تزوجت من زوجها الراحل «أحمد يحيى»، وهو ليس من أبناء دور الرعاية، أنجبت منه طفلين «أمل ويحيى»، إلى أن توفى فى حادث، وبعد ذلك تزوجت من شقيقه «حسن»، وأنجبت طفلها الثالث «أحمد».

لم تغفل «رانيا» هوايتها فى تصفيف الشعر بعد الزواج، ويحرص عدد من «أشقائها»، من أبناء دار الرعاية، على التردد على منزلها كل فترة، وأوضحت أنها حصلت على «كورس» متخصص فى تصفيف الشعر من إحدى الجمعيات الأهلية: «اشتغلت على نفسى، والناس بتجيلى فى البيت والحمد لله موهبتى بتكبر يوم عن يوم»، وأكدت «رانيا» أن الحياة فى دار الأيتام لم تختلف كثيراً عن خارجها: «بنتربى كويس وبنتعلم وبنمارس أنشطة، وبنعرف كتير فى أمور الدين، علشان نخرج نكون عارفين نعيش مع المجتمع الخارجى كويس، ونكون نموذج مشرف لدور الرعاية».

تحرص «رانيا» على تعريف أبنائها بتجربتها فى دور الرعاية، وتعريفهم بأهمية الأهل والعزوة والسند: «أنا نموذج مش وحش، واتربيت صح».


مواضيع متعلقة