بوتين يؤكد في رسالة إلى الشرع استعداد روسيا لتطوير التعاون مع سوريا.. تعرف على التفاصيل

بوتين يؤكد في رسالة إلى الشرع استعداد روسيا لتطوير التعاون مع سوريا.. تعرف على التفاصيل

بوتين يؤكد في رسالة إلى الشرع استعداد روسيا لتطوير التعاون مع سوريا.. تعرف على التفاصيل

عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره السوري المؤقت أحمد الشرع عن دعمه للجهود الرامية إلى استقرار الوضع في سوريا، واستعداد موسكو للمشاركة في «تعاون عملي»، صرح دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للكرملين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعث برسالة إلى الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، أعرب فيها عن دعمه للجهود الرامية إلى استقرار الوضع في البلاد سريعا، مؤكدا استعداد موسكو لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في جميع القضايا المطروحة على جدول الأعمال.

رسالة بوتين للرئيس السوري المؤقت


وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسالة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أعرب فيها عن دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع للوضع في البلاد بما يخدم مصالح ضمان سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشار بيسكوف إلى أنه تم التأكيد على استعداد روسيا المستمر لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية في كامل نطاق القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي من أجل تعزيز العلاقات الروسية - السورية الودية التقليدية.

وتعد هذه الرسالة المقدمة من الرئيس الروسي لنظيره السوري، استمرارا للمحادثات المستمرة على مستويات مختلفة بين الطرفين منذ سقوط نظام الأسد، حيث يسعى كلا الطرفين الروسي والسوري لإيجاد صيغ تفاهم تضمن مصالح البلدين وتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية.

روسيا تدعم وحدة اﻷراضي السورية



وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد في فبراير الماضي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع دعمه وحدة الأراضي السورية، موجها في الوقت ذاته دعوة رسمية إلى وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني لزيارة موسكو التي كانت تعد من أبرز داعمي النظام السابق.

وبدورها، أكدت السلطات السورية الجديدة لموسكو على العلاقة الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين، إذ كان الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أكد بنفسه على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأن خروج روسيا من البلاد كما يريد البعض لن يحدث، إذ أنه دائما ما تكون الإدارة السورية على اتصال دائم مع المسؤولين في قاعدة حميميم الروسية الواقعة على الساحل، لبحث ملف اللاجئين من الطائفة العلوية، والذين فروا من الاشتباكات التي حصلت بين النظام الماضي مع قوات تابعة للأمن السوري.

وفي فبراير الماضي كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد تحدث عن مشاكل لدى السلطات الجديدة في سوريا، وقال إن إسرائيل تخطط للبقاء في لبنان وسوريا بعد توغلها هناك.

وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر في موسكو أكد خلاله أن الحوار الداخلي في سوريا لا يسير بشكل جيد، حيث أكد أن وجود مساعدة نشطة وبناءة للحوار الوطني في سوريا أمر ضروري بما في ذلك المساعدة من قبل اللاعبين الخارجيين.

وفي 28 يناير الماضي، زار وفد روسي يرأسه ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، العاصمة دمشق، في أول زيارة روسية من هذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وتولي الإدارة الجديد زمام الأمور.

وتعمل الحكومة السورية الجديدة على توطيد العلاقات مع روسيا لما فيه من مصلحة للبلاد، فروسيا تستطيع تسليح الجيش السوري دون تعقيدات، وقادرة كذلك على المساهمة في حفظ الأمن والتنسيق مع جميع الأطراف لضمان مصالح دمشق، خصوصًا في ملف التوغلات الإسرائيلية ومستقبل بقاء التواجد الإسرائيلي في الغرب السوري.


مواضيع متعلقة