ناقشتها الحلقة الأولى من حسبة عمري.. ما هو داء السرقة وكيفية التعامل معه؟

ناقشتها الحلقة الأولى من حسبة عمري.. ما هو داء السرقة وكيفية التعامل معه؟
- حسبة عمري بطولة روجينا
- مسلسل حسبة عمري الحلقة الأولى
- الحلقة الأولى من مسلسل حسبة عمري
- الحلقة 1 من مسلسل حسبة عمري
- الفنانة روجينا
أحداث كوميدية متنوعة شهدتها الحلقة الأولى من مسلسل حسبة عمري، بطولة الفنانة روجينا، كان من بينها سرقة سالي لبعض الأعمال اليدوية من المتحف الذي تشرف عليه هند، وهي الفنانة روجينا، نتيجة معاناتها من داء السرقة.
الحلقة الأولى من مسلسل حسبة عمري
وسلطت الحلقة الأولى من مسلسل حسبة عمري الضوء على داء السرقة من خلال عرض مشهد لسالي، إحدى صديقات هند، والتي حضرت بازار «اشتري المصري»، إلا أنها راحت تسرق بعض الإكسسوارات من الأعمال اليدوية، رغم كونها لا تحتاج إلى السرقة، وتُظهر هيئتها أنها تتمتع بمستوى مادي جيد.
وبعد تسليط الضوء على داء السرقة في الحلقة الأولى من مسلسل حسبة عمري، بطولة الفنانة روجينا، نوضح ما هو داء السرقة، وكيفية التعامل مع المصابين به، حسبما ورد على موقع «سبوتنيك».
داء السرقة وأعراضه
داء السرقة، أو الكليبتومانيا، هو اضطراب نفسي يتميز بعدم القدرة المتكررة على مقاومة الرغبة الملحة لسرقة أشياء لا يحتاجها الشخص أو ليس لها قيمة مادية كبيرة، وهناك بعض الأعراض التي تشير للإصابة بداء السرقة، منها:
- يشعر المصاب برغبة شديدة لا يمكنه السيطرة عليها لسرقة الأشياء.
- قبل السرقة، يشعر المصاب بتوتر وقلق متزايد.
- بعد السرقة، يشعر المصاب بالراحة والرضا، ولكن غالبًا ما يتبع ذلك شعور بالذنب والخجل.
- عادةً ما يسرق المصاب أشياء تافهة القيمة أو لا يحتاجها على الإطلاق.
- يتكرر سلوك السرقة بشكل مستمر، حتى لو كان المصاب يعاني من عواقب قانونية أو اجتماعية.
التعامل مع المصابين بداء السرقة
ويمكن التعامل مع المصابين بداء السرقة من خلال اتباع النصائح التالية:
- من المهم أن نتذكر أن داء السرقة هو اضطراب نفسي، وليس مجرد سلوك سيئ؛ لذا يجب التعامل مع المصاب بتفهم وتعاطف، وتجنب إصدار الأحكام أو اللوم.
- يجب تشجيع المصاب على طلب المساعدة المتخصصة من طبيب نفسي أو معالج نفسي؛ إذ أن العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يساعد المصاب على التحكم في دوافعه وسلوكياته.
- يمكن للعائلة والأصدقاء تقديم الدعم العاطفي للمصاب، ومساعدته على الالتزام بالعلاج.
- في حال ضبط المصاب وهو يسرق، يجب تجنب المواجهة المباشرة أو العنف، ويمكن بدلًا من ذلك التحدث معه بهدوء وتشجيعه على طلب المساعدة.
- يجب احترام خصوصية المصاب، وتجنب مشاركة معلومات حول حالته مع الآخرين دون إذنه.