انقسامات في إسرائيل بعد قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار

انقسامات في إسرائيل بعد قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار

انقسامات في إسرائيل بعد قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار

أثار قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار، ردود فعل سياسية غاضبة ومتباينة في إسرائيل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

ردود أفعال غاضبة من إقالة بار

وصف رئيس حزب الديمقراطيين المعارض، يائير جولان، هذا القرار بأنه «إعلان حرب على إسرائيل»، معبرا عن قلقه من تداعياته على الأمن القومي.

من جانبه، أعلن زعيم المعارضة يائير لابيد، عزمه الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة رئيس الشاباك، معتبرا إياه خطوة غير دستورية تستوجب المراجعة القضائية.

كما وصف وزير الدفاع السابق، بيني جانتس، الإقالة بأنها «ضربة مباشرة لأمن إسرائيل، وتدمير لوحدتها لاعتبارات سياسية وشخصية».

ترحيب من الائتلاف الحكومي لنتنياهو

في المقابل، رحب بعض أعضاء الائتلاف الحكومي الداعكم لنتنياهو بالقرار، حيث اعتبر وزير الاتصالات، شلومو كاري، أن الإقالة «ضرورة وجودية وفورية»، محملا «بار» مسؤولية الإخفاقات الأمنية الأخيرة.

كما أشار وزير المالية، المحسوب على اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى أن «استبدال رئيس الشاباك خطوة ضرورية، وكان يجب أن تحدث منذ فترة طويلة».

يشار إلى أن قرار نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الشاباك أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، حيث رفض رونين بار قرار إقالته خلال لقائه مع نتنياهو، مشددا على ضرورة عودة جميع المحتجزين في غزة، وتشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في الإخفاقات المحيطة بأحداث السابع من أكتوبر قبل استقالته.

ووصف رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قرار الإقالة بأنه محاولة لابتزاز نتنياهو، مهددا بكشف معلومات حساسة إذا تصرف نتنياهو بشكل مخالف للقانون.


مواضيع متعلقة