أزمة نتنياهو وجهاز الشاباك الإسرائيلي تصل إلى مراكز الشرطة

أزمة نتنياهو وجهاز الشاباك الإسرائيلي تصل إلى مراكز الشرطة
- نتنياهو
- الشاباك
- أزمة نتنياهو والشاباك
- جهاز الشاباك الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- أرجمان
توسعت الأزمة المندلعة منذ أمس الخميس بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومسؤولي جهاز الأمن الداخلي المعروف باسم الشاباك، لتصل إلى مراكز شرطة الاحتلال.
أحداث الأزمة المندلعة بين نتنياهو ومسؤولو جهاز الشاباك الإسرائيلي، تعود إلى أمس الخميس، في أعقاب مقابلة أجراها رئيس جهاز أمن الاحتلال الداخلي السابق، ناداف أرجمان، مع القناة 12 الإسرائيلية، التي قال فيها، إنه سيكشف أسرارا غير محددة تتعلق برئيس حكومة الاحتلال، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
رئيس الشاباك السابق: لم أكشف بعد عن معلومات تدين نتنياهو
أرجمان، أشار في مقابلته، إلى أنه لم يكشف بعد عن معلومات معينة تدين نتنياهو، لأنه يرغب في الحفاظ على أهمية العلاقة بين رئيس الشاباك ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
أرجمان، أضاف في مقابلته مع القناة 12 الإسرائيلية، أن في حال وصل إلى استنتاج بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائييلي بنيامين نتنياهه قرر العمل خلافاً للقانون فلن يكون له خيار وسيلجئ إلى البوح بما يعرفه عن نتنياهو.
نتنياهو يزعم: تصريحات أرجمان بحملة ابتزاز ضده
نتنياهو من جانبه، تقدم بشكوى إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ضد أرجمان، على خلفية تصريحات الأخير في المقابلة من القناة الإسرائيلية. وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وجه في وقت سابق، اتهاما غير مسبوق لجهاز الأمن الداخلي، وقال إن رئيس جهاز الشاباك الحالي، رونين بار ومنظمته يديرون حملة ابتزاز ضد نتنياهو.
نتنياهو، أضاف أن تصريحات أرجمان تجاوزت الخطوط الحمراء بشكل خطير. الأزمة لم تقتصر فقط على نتنياهو ومسؤولو جهاز الشاباك، بل امتدت لحلفاء رئيس حكومة الاحتلال والمعارضة الإسرائيلية.
آفي ديختر، رئيس جهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، الوزير في حكومة نتنياهو، دخل على خط الأزمة، واتهم أرجمان، بالاستخدام السياسي الرخيص لمنصب حساس، فيما شنت المعارضة الإسرئايلية، هجوما على رئيس الحكومة، وهاجم زعيم حزب معسكر الدولة بيني جانتس، اتهامات نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك، بالقول، إن استهداف جهاز أمني سيادي بدوافع سياسية هو استهداف لأمن إسرائيل.